هو شعار إتخذه الجمهور النصراوي وجعلوه نبراسا لهم جراء مايلاقيه ناديهم من دعم غير محدود من قبل الأمير فيصل بن تركي الذي منذ إستلامه زمام الأمور داخل البيت النصراوي جعل لنفسه مبدأ لا يحيد عنه وهو الصعود بالعالمي إلى القمة ويسعى جاهدا لكي يعود النصر إلى سابق أمجاده ووضعه الطبيعي الذي يحلو لعشاقه فأحبه جمهور الشمس وأعضاء الشرف ووثقوا فيه لأنه أهل لها كيف لا وهو يعد فريقه منذ وقت مبكر وقبل الكل بصفقات مدوية ومن العيار الثقيل وبمبالغ فلكية في وقت يعاني فيه العالم من أزمات عالمية تأثر بها الجميع سوى نادي النصر الذي يبدوا أنه يعيش فترة مالية زاهرة من أجل موسم سيكون مختلفا شكلا ومضمونا لأدائه ولو كان الأمر بيده لجلب للنصر معظم نجوم المملكة لكي يصنع فريقا لايقهر ليقينه الجازم بأن جمهور ناديه صبر كثيرا خلال سنوات مرت عليهم عجافا دون أن يحقق الفريق مبتغاه بالمنافسة على جميع البطولات وكانوا فيها خير عون وسند لناديهم ولم يتخلوا عن تشجيعه ولا دعمه في يوم من الأيام بل لن نبالغ إذا قلنا أنهم في إزدياد ومن الصعوبة البالغة أن يحصيهم إستفتاء الزغبي أو سواه لأنهم تعلموا عشق ناديهم من رمز رحل عن دنياهم وبقيت أثار أعماله التي حفرها في قلب كل نصراوي ولن يمحها أي عصر يمرعليهم مهما كانت قسوته وشدته . إنه الأمير الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته فقد زرع وأصل في نفوسهم الأصالة بأسمى معانيها فأحبهم وعلمهم أبجديات العشق الأصيل وأحبوه أيما حب وهم خير من يدعم ناديه من بين بد الجماهير وأسألوا كل من لعب للنصر . جميل أن يعود فارس نجد إلى ماعهدناه وأن يرتقي سلم المجد من جديد فسياسة البناء التي إتخذتها الإداراة السابقة لم تعد تجدي بل نحن نعيش في زمن ( إدفع وأجلب ) من تشاء وتحب لناديك لكي تتربع على عرش البطولات .