تمكن فريق ريال مدريد من حصد لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد اتساع الفارق مع غريمه، برشلونة، إلى 7 نقاط قبل جولة واحدة من إسدال الستار على الموسم الكروي. وانتصر الملكي في البرنابيو أول أمس على فياريال بهدفين لواحد لحساب المرحلة السابعة والثلاثين، بينما وقع برشلونة في فخ الخسارة على ميدانه كامب نو أمام أوساسونا. واستطاع الريال بقيادة زيدان في تبديل الأوضاع بعد استئناف المسابقة، فقبل التوقف كان برشلونة متفوقًا في الصدارة بنقطتين، لكن بعد خوض 10 جولات حتى الآن، فإن المقاعد تبدلت وبات الميرنجي بعيدًا بسبع من النقاط؛ حيث حصد ريال مدريد 10 انتصارات متتالية في عروض قوية للغاية، بينما خسر برشلونة مرة وحيدة وتعادل في 3 مناسبات ليفقد اللقب الذي أحرزه في الموسمين الماضيين. هذا هو اللقب رقم 34 في تاريخ ريال مدريد بالنسبة لمسابقة الليجا، إذ عزز رقمه القياسي وابتعد عن منافسه الأزلي برشلونة الذي حقق 26 لقبًا، منهم 10 فقط في المواسم ال 15 الأخيرة. وبات زين الدين زيدان، أول مدرب يحقق لقبين للدوري لريال مدريد منذ" ديل بوسكي" عام 2003، ليكتب رقمًا جديدًا مع النادي العاصمي. وبشكل عام خلال أربعة مواسم تدريبية رفقة النادي، نجح زيدان (48 عامًا) في الظفر بإحدى عشرة بطولة، أبرزها 3 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا وهو رقم قياسي غير مسبوق. إضافة إلى لقبين للدوري الإسباني عامي 2017 و2020. ولقبين للسوبر الإسباني عامي 2018 و2020. ولقبين لكل من السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. واستغل زيدان تشتت وتراجع المستوى الفني لبرشلونة، لينجح في الفوز بالدوري الإسباني رغم انطلاقته السيئة في بداية الموسم وتنبؤ الكثير من المحللين بموسم كارثي له. ويأمل زيزو في إنهاء موسمه على أكمل وجه عندما يلعب أمام مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد الشهر القادم، وعينه على خطف بطاقة التأهل بصفته ملكًا للمسابقة، كما وصفه مدرب سيتي، بيب جوارديولا. لقاء الذهاب في سانتياجو برنابيو انتهى فوز مانشستر سيتي بهدفين لواحد، ويحتاج ريال مدريد إلى الفوز بفارق هدفين؛ من أجل حجز بطاقة العبور إلى ربع النهائي.