لكم أجمل التحايا لقد تابعت أعداد البلاد الأخيرة في تغييرها الجديد ولا أكتمكم وأنا واضع يدي على قلبي خشية أنكم لا تستطيعون مواصلة المشوار وأن ذلك ما هو إلا فورة حماسة تغشاكم لمدة يومين ثم تنطفئ ولكن هذا أسبوع يمضي وأنتم تواصلون ركضكم بكل جدارة رغم الظروف التي تعيشونها ونعرفها نحن القراء لكن ذلك المثل الذي يقول (الجيدة تغزل بجريّدة) هو ما ينطبق عليكم بكل جدارة. إن البلاد وتاريخها الطويل لا يمكن أن يغفل أو أن يذهب أدراج الرياح مهما تكالبت عليها وعليكم الظروف فأنتم أبناؤها الذين يمضون بها في هذا العباب وفقكم الله ورعاكم. من جديد أحيي فيكم هذا الإصرار والرغبة في الحضور والنجاح ودمتم لمحبكم قارئكم المداوم. عبدالله أحمد عبدالعزيز. جدة