تصوير: خالد بن مرضاح في زمن كورونا فإن الكثير من السيناريوهات في الحياة تغيرت ونموذجا لذلك ارتياد صوالين الحلاقين حيث أنه مع اغلاق هذه الصوالين درءا لانتشار فيروس كورونا فإن جميع رواد الحلاقين اصبحوا يحلقون بأنفسهم ولأولادهم وهذا المشهد يعيد الى الذاكرة المعاهد الفنية التي تم افتتاحها من قبل من اجل تعليم الشباب والرجال العديد من المهن ومنها الحلاقة ، ولا شك أن أزمة كورونا فتحت الأعين أمام الإنسان ليتعلم الكثير من المهن في حياته ، وإذا اخذنا مثلا الحلاقة الذاتية التي يجريها الجميع في منازلهم هذه الايام نجد أن الانسان حينما يتعلم مهنة جديدة فإنه سوف يوفر الكثير من المصاريف وأنه لن يرتاد محلات الحلاقين مرة اخرى بعد انتهاء جائحة كوورنا. ورغم ارتفاع مستلزمات الحلاقة هذه الأيام فإن الجميع هرعوا إلى محلات مستلومات الحلاقة الرجالية بحثا عن مكائن الحلاقة والتنعيم وغيرها. البلاد التقت عددا من الشباب والذين اكدوا أن جائحة كورونا علمتهم أن يتواصلوا من بعض المهن مثل الحلاقة وغيرها خصوصا وأن الإنسان لا يدري متى يحتاج اليها، لافتين الى ان تعلم الحلاقة في هذا الزمن من الاهمية بمكان رغم انهم لا يجيدونها ولكنها وسيلة وحيدة لتشذيب الشعر. وفي هذا السياق قال يوسف ابو حسان إن الجائحة العالمية رغم انها قاسية ومؤلمة وانها اثرت على العالم الا انها فتحت مسارا جديدا للناس لكي يتعلموا اشياء كانوا لا يفكرون في تعلمها سابقا مضيفا أنه ان شاء الله بعد مغادرة كورونا العالم فإنه سوف يتعلم الكثير من الاشياء والمهن البسيطة بعد ان تعلم الحلاقة الذاتية له ولافراد اسرته. واضاف ان الانسان لا بد ان يتعلم الكثير من المهن الحياتية البسيطة وانه في امريكا هناك برامج يتعلم من خلالها الانسان الحلاقة والسباكة والنجارة مؤكدا انه بعد رحيل كورونا فإنه لن يحتاج الى صوالين الحلاقة وسوف يعتمد على الحلاقة الذاتية بصفة مستمرة. تعلم المهن وقال المهندس نواف خالد ان اغلاق صوالين الحلاقة لمنع انتشار كورونا علم الناس الكثير من الاعتماد على انفسهم فمثلا انه بعد اغلاق الصوالين ذهب الى السوق واشترى ماكينة حلاقة بجميع مستلزماتها واصبح يعتمد عليها في الحلاقة لنفسه ولافراد اسرته وفي البداية وجد ان الامر صعب جدا ولكن بالتمرين والممارسة استطاع ان يجيد الحلاقة موضحا انه بعد ان تغادر كورونا العالم سوف يحلق لنفسه كما انه سوف يتعلم برامج المهن البسيطة مثل الحلاقة والنجارة والسباكة وغيرها من المهن التي يحتاجها في منزله واضاف انه يدعو الشباب عموما الى اعتماد برنامج الحلاقة الذاتية لانها اصبحت من الاهمية في هذه الزمن والا يعتمد على الصوالين الخاصة بالحلاقة لافتا الى ان مهنة الحلاقة ربما تصبح من مخلفات الماضي مع اعتماد الجميع على الحلاقة الذاتية. الاعتماد على النفس من جانبه قال عبد الرحمن فريد ان جائحة كورنا علمت الناس ان الانسان لا بد ان يعتمد على نفسه في الكثير من الامور وان يتعلم الكثير من المهن في حياته مثل الحلاقة الذاتية والتي يغتمد عليها حاليا بصورة مستمرة. واضاف انه بعد رحيل كورونا فسوف يتعلم آليات الحلاقة والكثير من المهن، انه ذهب الى السوق واشترى مستلزمات الحلاقة واصبح يحلق لنفسه ورغم صعوبة الامر في البداية ولكنه استطاع أن يتقن الحلاقة واصبحت بمثابة برنامج له وتابع انه على الشباب الاعتماد على انفسهم في الكثير من المهن البسيطة وانه بعد انتهاء جائحة كورنا فلن يذهب مرة اخرى الى الحلاقة وسوف يعتمد على الحلاقة الذاتية. وأضاف أنه ذهب الى السوق واشترى ماكينة حلاقة بسعر خيالي واصبح يحلق لنفسه لافتا إلى انه في البداية حاول التجريب بحلاقة ذقنة ولكنه خسر. واختم عبدالرحمن ان قرار اغلاق صالونات الحلاقة قرار سليم وفي محله كونه يحد من انتشار الفايروس وايضا استفاد المواطن من الاعتماد على نفسه بالحلاقة وهي ليست بصعبة بل تحتاج الى ممارسة وعندها سيتقنها الجميع لذا انصح بأن يقوم كل شخص بشراء ماكينة حلاقة والاعتماد على نفسه من اليوم بدلا من الانتظار، كون الحلاقة في الصالونات خلال هذه الجائحة تساعد على انتشار الفايروس.