حفلت المسيرة الذهبية للفريق الكروي الاتفاقي وهو يطل على دنيا البطولات والانجازات المحلية والخارجية وينافس على مقدمة الترتيب في الدوري السعودي ويزاحم على كسر الاحتكار الطويل لرباعي الاندية الكبار قبل ربع قرن من الزمان حفلت تلك الحقبة الزمنية المضيئة والمبهجة بميلاد كوكبة من النجوم ظلت تسكن ذاكرة الاجيال حتى اللحظة وفي مقدمتهم صالح وعيسى خليفة وجمال محمد والمغلوث وعبدالله صالح وأبو حيدر و...و...و.. القائمة تطول. وكان يقف خلف هذا التفوق التاريخي لفارس الدهناء الثالوث الاتفاقي المخلص عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني وهلال الطويرقي. ورغم هذه المسيرة المظفرة للثلاثي الاتفاقي الشهير الا ان الطويرقي هلال يبدو انه شق الصف وراح يرمي شقيقه الدوسري عبدالعزيز بوابل من الاستهجان وبالمقابل مارس الدوسري حقوق الرد وخرج هو الآخر عن النص. هذا الذي يدور بين رمزين شاهقين لناد عريق كفارس الدهناء يجب ان يتوقف وأن يحرص كل منهما على علاقتهما التاريخية والا فإننا لن نعيب بقية المنظومة الادارية وغيرها في الاتفاق أو غيره حين يدخل الفرقاء في عمليات تصفية الحسابات.