أشار الشربا السعودي لمجموعة العشرين الدكتور فهد المبارك ، إلى أن "التعافي من الوباء قريبا، وأن ما نحتاج إليه أن يكون قطاع الأعمال قويا بعد الأزمة" مؤكدا أن مجموعات العمل التابعة تعمل على عقد لقاءات عمل افتراضية لبحث سبل التصدي لتداعيات "كوفيد – 19". وأوضح خلال جلسة افتراضية عقدتها مجموعة الأعمال السعودية B20 ، بحضور كبار الخبراء الدوليين والرؤساء التنفيذيين، أن اللقاءات المقبلة ستناقش الحفاظ على صناعة السياحة والحد من البطالة، لافتا إلى أن الأزمات العالمية تتطلب شراكات دولية للتصدي لها والتغلب عليها ولا توجد دولة تستطيع التصدي للآثار السلبية دون تعاون دولي. وقال إن المملكة قامت بجهود واضحة في حشد التعاون الدولي خلال تلك الأزمة، مشيرا إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على أهمية الالتفات دوليا لهذه الأزمة ودعم منظمة الصحة العالمية ب500 مليون دولار، والتعاون في كبح الجائحة والخروج إلى بر الأمان منها بالتكاتف الدولي. من جهته قال بول بولمان رئيس الغرفة التجارية الدولية، إن السعوديين يأخذون الأمور بجدية لإدارة قمة العشرين في هذا الوقت العصيب، من خلال قدرتهم على عقد وإدارة عديد من حلقات العمل الافتراضية، التي كانت أهم أولوياتها ضمان استمرار الأعمال والقدرة على تدفق الأموال. في السياق قال يوسف البنيان، رئيس مجموعة الأعمال السعودية، إن الاجتماع يعد مهما في ظل الأوضاع التي يعيشها العالم، إذ يتطرق إلى المال والأعمال وآخر مستجدات جائحة "كوفيد – 19" موضحا أن الهدف يكمن الآن في تقييم الضرر الذي مس الاقتصاد والمجتمع وبحث سبل دعم ملايين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتضررة وفقد الملايين مصدر دخلهم ووظائفهم. من جانبه أكد المهندس ناصر الناصر، رئيس مجموعة الرقمنة في مجموعة الأعمال، ضرورة التكنولوجيا في تيسير الأعمال، لافتا إلى اهتمام مجموعة الأعمال السعودية بدور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تحريك الاقتصاد، وأن المجموعة عملت على اقتراح عديد من المبادرات لمساعدة تلك الشركات على تجاوز الأزمة وتمكينها من استمرارية العمل.