تتشكل الرغبة التي تجمع التجليات الإبداعية للعاشق الأهلاوي الفذ “عيد السلمي” ضمن اتجاهه للطموح الملكي!! ذلك أن “النبيل عيد السلمي” تصورٌ نظريٌّ للعشق المقنن على مستوى النبوغ.. فهو يقدم المثال تلو الآخر لظاهرته التي تتسم بالتفكير والعفوية و”تحدي المشاعر” المستأسدة بغموضها وتلك الأحاسيس الحبلى بمعان تتمنع على مقام الفهم!! وقد “طفح السرور علي”.. حين ظفرت بالشيخ عيد السلمي كشخصية ودودة مسفوحة على القلوب”لأنه شخصية تقرأها فلا تملك معها قبضاً ولا بسطاً.. كما تقول دراسة جامعية”!! وكنت قرأت بعمق هذه الدراسة في “الذكاء الاجتماعي “حول شخصية عضو شرف النادي الأهلي “عيد السلمي ” فتأملت مفاهيمها وألفاظها وقستها “بالطموح الإبداعي للمحب للراقي، الذي يؤازره الطموح النظري النابع المماثل ..!وبالفعل فقد كان القياس بحيازتي مقتبساً، جاء على شاكلة معيار الدراسة لفظاً ورؤيةً وعمقاً!! *(السلمي )..يستبطن التأريخ والديمومة البطولية الأهلاوية، لكنه يفصح عن آراء جريئة في الحب والتشجيع ترجع إلى حصافة موغلة في الواقع؛ لأنه وبصرف النظر عن الأيدولوجية الذاتية “لحبه الصادق السامي “: كأنموذج لدراسة أخلاقيات التشجيع!! فإنه “يتميز من بين هؤلاء الأَلبَّاء المأمونين غيباً ومشهداً.. في حب الرياضة ومعهم ذلك “التصور الأيدولوجي” ذي العُرف والقيمة والتوجه الذي يألف ويؤلف التجانس الموضوعي لعشق الرياضة بين الهدم والبناء..! أما فهمنا له فهو تحد ينسحب ليحل محله إحساس بدفء كرمه وسخاء يديه، وروحه ورحابتها وكثافتها حتى في غموضها..! لكن الشيخ عيد السلمي: أولاً: شخصية ذات إيقاعات ثقافية إبداعية تسبطن الرغبة في منح صغبة الديمومة لحضارة ونجاحات النادي الأهلي واحترام منافسيه والعيش معهم “تحت سقف واحد ” ولتجربتها!!: انظروا معي لصداقته الحميمة مع “الشيخ منصور البلوي” رئيس نادي الاتحاد الأسبق؛ وذلك لتوظيف وميض نفسه مع روحه ووفائه مع منافسيه لغرض جمالي نبيل مشغوف مزهر بالنقاء والنزاهة في إطار “التعضيد الأخوي” للإطار الرياضي المعرفي حيث الانسجام التام بين الوجود الإنساني والعمق العاطفي الميتافيزيقي. ثانياً: ثمة علاقة في “حضوره بعطاءاته السخية بنسيج حبه للنادي الأهلي ” ومنسوبيه القياديين ولاعبيه ومشجعيه بين حضارة وتراث العشق السرمدي للأمير خالد بن عبدالله من قبل و”البعد الروحي للأشياء الأخلاقية “والدعم المالي والمعنوي في الهدف، وفي آليات القيم فهو يحتفي بقدرته على بعث “طاقة اللغة التواصلية “والتعبير لحبه الجارف لخالد بن عبدالله جنباً إلى جانب “التحررية الحاذقة” لحبه لمنصور البلوي في آن واحد ومع المنطق في صياغة الصور و نسيج الكلمات بالمكتوب والمتكلم *يقول “لي “بموقف الحب بين المتنافسين بالزمن الماضي “موقف التجانس” :بين القامتين الرياضيتين.. .. استطعت أن أُقيِّم في ذهني “التوافقات النافرة ” للمنافسة بفن أخلاقي أخوي يقترب من الذات بواسطة رؤية أكثر إتقاناً لحركيات الفكر الأخوي والثقافة التي هي المُثُل والتقاليد والعادات العربية و بالاتصال الإنساني.!