تهامة خالية من المتنزهين التزاما بالإجراءات الاحترازية

وانت في متنزهات تهامة تلمح ان الصمت هو سيد الموقف وخلال تجوالك في محافظات محايل عسير وبارق والمجاردة ورجال ألمع تلاحظ خلو الأماكن العامة من المتنزهين، والتزام الأهالي بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا.
وبدت المتنزهات والممشى الرئيس بحي الحيلة الغربي خالية تماما إلا من بعض المارة بمركباتهم ، إلى جانب ما اتخذته الجهات المعنية من إجراءات وقائية واحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد 19-COVID، التي عكست قدرة كبيرة على تقدير الوضع ، وحسن التعامل من قبل الأهالي والمقيمين مع الأزمة، وتطبيق توصيات الجهات الصحية بشكل دقيق حفاظًا على سلامتهم.
وأوضح رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع أن التدابير التي اتخذتها البلدية بإغلاق المقاهي والمطاعم وقصور الأفراح والصالات الرياضية بهدف حماية المرتادين والمتسوقين من انتشار هذا “الوباء” وتنفيذاً للتعليمات الصادرة من الحكومة الرشيدة من منطلق حرصها على سلامة الجميع وتسخير جميع الإمكانيات البشرية والمادية حفاظاً على الصحة العامة،إضافة إلى منع الجلسات الداخلية وتفعيل الطلبات الخارجية وتوصيل الطلبات عبر المركبات، إضافة إلى توفير المعقمات والكمامات للعاملين بتلك المحال ومرتاديها ،
وأضاف ” آل مصمع ” بتنفيذ حملات موسعة لتعقيم المسالخ بالمحافظة والمراكز التابعه لها، وتطهير وغسيل النوافذ وجدران وأرضيات صالات الذبح بها، وصالات الانتظار للزبائن وخارج مبنى المسلخ مع التأكد من وجود أجهزة تعقيم في صالات الانتظار ومناطق الذبح وغرف تبديل الملابس للعمال, وذلك في إطار الاستعدادات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جهته بين رئيس بلدية المجاردة عائض بن إبراهيم المحجاني أن “البلدية” تواصل تكثيف جولاتها الرقابية والميدانية للتأكد من تطبيق الإجراءات الوقائية التي أوصت بها الجهات الصحية، بتعليق عدد من الأنشطة التجارية والفعاليات، للحد من التجمعات البشرية ومنع انتشار الفيروس، وتكثيف أعمال التعقيم والتنظيف للحاويات والمرافق العامة والشوارع الرئيسة، إلى جانب أعمال الإصحاح البيئي يومياً، لتعزيز الجهود الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.
ودعا “المحجاني” الجميع إلى الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره حفاظاً على سلامتهم ، والبعد عن التجمعات والحرص على نظافة اليدين، سائلة الله السلامة لأهالي المنطقة والمقيمين فيها.