سعدنا كثيرا بالنقلة المتميزة للقطاع الرياضي حيث التطور ومواكبة رؤية 2030، وزاد الأمر سعادة بتحويل هيئة الرياضة إلى وزارة الرياضة وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل آل سعود وزيرًا للرياضة. هذا إن دل فأنما يدل على الاهتمام بالرياضة والرياضيين. مدركين أهمية الرياضة في حياتنا ولما لها من ايجابيات منها : إنّ الرّياضة هي التّعبير عن الحياة والنّشاط والحيويّة، فالإنسان الذي يمارس الريّاضة في حياته هو الإنسان الأقدر على التّعبير عن روح الحياة التي تتّسم بالحركة والدّيناميكيّة، بل إنّ الإنسان بممارسته للرّياضة يحقّق مقاصد الحياة وأهدافها التي تتطلّب بذل الجهد والنّشاط. حيث تعزّز الرّياضة الجوانب الإيجابيّة في نفس من يمارسها كما تبعد عنه الجوانب السّلبيّة، فإلى جانب كونها مضماراً للتنافس المحلي والدولي فقد أثبتت كثيرٌ من الدّراسات دور ممارسة الرّياضة في تحسين الصّحة النّفسيّة للإنسان وتعزيز الرّوح الإيجابيّة لديه، حيث إنّ الإنسان أثناء ممارسته للرّياضة يفرز هرمونات معيّنة تبعث على الرّاحة والسعادة. وظهرت تلك العناية بالرياضة النسائية والحرص على الظهور في مجالات كثيرة ومشاركات خارجية كان لها الدور الكبير في تفعيل أهم الأنشطة النسوية الخليجية برعاية هذا المحفل الكبير حيث كان الاهتمام الكبير ومشاركة الأندية في نسخة هذا العام، والذي بلغ 73 ناديًا من 16 دولة وحاليا تدشين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لدوري كرة القدم للسيدات على المستوى المجتمعي والذي يعتبر الأول من نوعه ويهدف إلى نقلة نوعية في عالم الرياضة وذلك بحضور شخصيات بارزة في عالم الرياضة من داخل المملكة وخارجها، حيث يقام الموسم الأول من الدوري للسيدات في مدن الرياضوجدة والدمام، وسوف يكون مخصصاً للسيدات من سن ال17 عاما فما فوق، بجولات أولية وقد خصص جائزة قدرها 500 ألف ريال سعودي للمسابقة. لا نغفل الدور الفاعل لقيادتنا الرشيدة ، حيث تحظى الرياضة بدعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ووزير الرياضة، ويعتبر قفزة كبيرة ونوعية لمستقبل بلدنا، وشبابنا وصحتنا، ولطموحاتنا للاعتراف بطاقات كل رياضي في المملكة، والعمل على دعمه. ويعتبر ذلك خطوة إستراتيجية وتاريخية في إطار برنامج جودة الحياة، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 من أجل مجتمع أكثر نشاطًا وصحة. وبهدف تنمية مجتمع صحي ونشط في المملكة.