افتتح رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، بحضور سمو قائد القوات المشتركة ونائب رئيس هيئة الأركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة أمس، فعاليات “المؤتمر الدولي الأول للطب العسكري” و”مؤتمر الجمعية السعودية لطب العناية الحرجة الحادي عشر”، الذي يُعقد بمشاركة الجمعية الأوروبية للعناية المركزة والجمعية الأمريكية للعناية الحرجة خلال الفترة من 24 – 26 / 6 / 1441 ه بجامعة الفيصل بمدينة الرياض، وبتنظيم من الإدارة العامة للخدمات الطبية العسكرية. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية العسكرية العميد الطبيب ياسر بن حسين مندورة خلال كلمته أن المؤتمر يعد اللبنة الأولى وحجر الأساس لتأسيس الطب العسكري بحلته الجديدة الواعدة بما يخدم وزارة الدفاع في المملكة ودول الخليج والتحالف العربي والإسلامي، كما أنه سيكون ضمن العديد من الجهود المستقبلية التي تقوم بها رئاسة هيئة الأركان العامة بوزارة الدفاع ضمن برنامج تطوير وزارة الدفاع وفق رؤية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – للنهوض بالبحث العلمي في الطب العسكري وأذرعه العلاجية والوقائية لدعم ورؤية ومسيرة الوطن الحبيب المملكة. وأضاف أن تجمع هذه الأقطاب العلمية وهذه الكوكبة من الحاضرين والباحثين من الجامعات العالمية الرائدة والمختصين السعوديين وكذلك من الجيوش الخليجية والعربية والإسلامية والدول الصديقة لمناقشة المستجدات الطبية،ستساهم بلا شك في دفع مستوى الطبي العسكري بجميع مستوياته الأولية والوقائية والتخصصية حتى آخر مراحلها في تخصصاتها الدقيقة. وبين أن المؤتمر سيكون ولادة للمفهوم الحديث للطب العسكري في وزارة الدفاع بالمملكة بمعايير عالمية في ثلاث محاور رئيسية هي طب الميدان، وطب الطيران وطب الأعمال والطب البحري، بالإضافة إلى التخصصات المساعدة في الإخلاء الطبي العسكري والدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل ضمن استراتيجية دفاع وطني مشترك.