يراى بعض الخبراء والمحللين أن فرصة منتخبنا الوطني كبيرة في تحقيق لقب بطولة آسيا، بعد المستويات المبهرة في مشواره بالبطولة، التى توجها بالحصول على بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020. مؤكدين على ضرورة الحذر أمام الكوريين لتحقيق لقب البطولة. الخالد : الأخضر الأقرب أشاد المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد بالمستويات التى قدمها منتخبنا الأولمبي في الأدوار الاولى من البطولة التى توجها بالوصول للنهائي لمواجهة المنتخب الكوري الجنوبي، وأشار الخالد إلى أن المنتخب السعودي الأقرب والاكثر فرصة لتحقيق البطولة؛ نظرا لانه سيخوض اللقاء بضغوط أقل من المنتخب الكوري خاصة بعد أن استطاع ان يحول التشاؤم الذي ساد الشارع السعودي قبل البطولة الى تفاؤل وثقة كبيرة، وأضاف: استطاع المدرب الرائع سعد الشهري أن يؤلف قائمة لاعبين وبيئة عمل إدارية وفنية مميزة؛ حيث شاهدنا المنتخب لا يتأثر بغياب أحد اللاعبين؛ نظرا لان القائمة البديلة مشابهة للقائمة الأساسية حيث الجميع يؤدي نفس الأدوار المطلوبة داخل الملعب بطريقة ممتارة.أشار الخالد إلى ضروة الحذر من المنتخب الكوري الجنوبي الذي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ان استطاع التفوق على المنتخب الأسترالي في الدور النصف نهائي ويمتاز لاعبوه بالسرعة في تبادل الكرات واللعب في المساحات الواسعة وهذا مايجب على سعد الشهري الحذر منه وعدم منح المنتخب الكوري المساحات من اجل التقدم والوصول الى الخطوط الخلفية لمنتخبنا. العتيبي: القتالية والتركيز أما مدرب منتخبنا الوطني للبراعم، مرزوق العتيبي، فقال: إن الأخضر الأولمبي قادر على تحقيق البطولة عطفا على المستويات التى قدمها الفريق خلال اللقاءات السابقة وفي ظل وجود مدرب وطني مميز، استطاع ان يكون فريقا قويا من اللاعبين المميزين وتمكن من اختيار التكتيك الأنسب، وأضاف: إن اللقاءات النهائية دائما تحتاج لقتالية وتركيز عال من اللاعبين حيث التهيئة النفسية تعتبر عاملا مهما في مثل هذه المباريات أكثر من الجوانب الفنية. أتمنى من لاعبي منتخبنا أن يخوضوا اللقاء بروح قتالية واللعب الجماعي للوصول لشباك المنتخب الكوري الجنوبي الذي يمتاز لاعبوه بالسرعة العالية وتنوع طرق اللعب وهذا الذي كان واضحا على الفريق في اللقاءات السابقة . بصاص: الحذر من الأطراف قال المدرب الوطني مروان بصاص: كان واضحا على منتخبنا الوطني في الأدوار السابقة صعوبة بدء الهجمات حيث كان هناك بناء الهجمات، وهذا لا يقلل من وصول المنتخب للنهائي، وأعتقد أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني سعد الشهري عمل خلال الأيام القليلة الماضية، على إصلاح هذه الأخطاء، وأضاف: المنتخب الكوري من أفضل المنتخبات في القارة ويمتاز بالسرعة وأسلوب الضغط على الخصم والاستفادة من الأخطاء واللياقة البدنية العالية، وهذا ما أوصل الفريق للنهائي؛ لذلك يجب على لاعبي منتخبنا، السيطرة على منطقة الوسط والاعتماد على التصويب من خارج المنطقة، مع الحذر على عدم منح الكوريين الفرصة للاستفادة من الاطراف والكرات العرضية السريعة خلف المدافعين. حافظ : قادرون على تحقيق البطولة من جانبه، يرى المدرب الوطني محفوظ حافظ، أن منتخبنا قادر على تحقيق لقب البطولة القارية، وتخطي عقبة المنتخب الكوري الجنوبي في اللقاء النهائي، ولكن بشروط؛ أهمها اللعب بثقة عالية والتركيز في جميع الخطوط وعدم التسرع في استثمار الفرص السانحة لتسجيل الأهداف، وجميع هذه النقاط كانت واضحة على اللاعبين في الأدوار السابقة ، ويجب على الجهاز الاداري والفني تهيئة اللاعبين نفسيا لهذه المواجهة بإبعادهم عن الضغوط، خاصة بعد أن حققوا إنجازا كبيرا بخطف بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 بعد 24 سنة، غيابا.