أكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث ل(البلاد) على أهمية التطوع في علاج أي خلال أو نقص داخل الأنظمة الأسرية أو الاقتصادية أو التربوية أو الصحية، مشيراً إلى أن البعض أطلق عليه مسمى القطاع الثالث بعد القطاع العام والخاص فقد جاء مكملًا لهما ، فهو ميدان إنساني وميدان عطاء يساهم في عملية تنمية المجتمعات ، كما جاء في الرؤية المباركة 2030، فتنبثق من وطن طموح ومواطنة مسؤولة، والتي تهدف إلى زيادة عدد المتطوعين من 11 ألف متطوع إلى مليون متطوع سنويًا ليساهموا في عملية التنمية بدعم من الدولة لمختلف البرامج والمشاريع ذات الأثر الاجتماعي لتوفير بيئة اجتماعية متكاملة. وأضاف:” ديننا الحنيف حثنا على العمل التعاوني الاجتماعي وعلى التكافل ومساعدة الغير، وفي التطوع راحة وسعادة داخلية لا يشعر بها سوى من مارسه بجهده وخبرته، وإن اللذة التي نشعر بها بعد أي عمل أو مشاركة تطوعية لوجه الله، تُبهج النفس وتُنقي الأنفس من شوائب الضيق والحزن ، فهو يمنحُك طمأنينة داخلية واعتزاز وثقة بالنفس وشعورك بأنك عضو فعال مُنتج داخل مجتمعك”. وأوضح أن من أهداف نظام التطوع الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً، تنظيم العمل التطوعي وتطويره ، نشر ثقافة العمل التطوعي وتفعيلها بين أفراد المجتمع ومؤسساته ، تنظيم العلاقة بين أطراف العمل التطوعي وتحديد حقوقهم وواجباتهم ، تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الانساني والاجتماعي لدى افراد المجتمع ومؤسساته وتنمية قدرات المتوطعين وتوجهها نحو ال'لويات الوطنية كما أن من أبرز مواده، تشكيل لجنة وطنية للعمل التطوعي يرأسها وزير العمل وتضم 17 جهة ، وإشناء سجل في الجهة المستفيدة باسم (سجل المتطوعين والفرق التطوعية ، وأيضا وضع قواعد بيانات خاصة بالمتطوعين ، ورصد ساعات التطوع وأسماء المتطوعين ، وتعويض المتطوع حال الاصابة ، وتعويض ورثة المتطوع حال وفاته بسبب عمله التطوعي .