أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن مشاركة المملكة المجتمع الدولي مناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي صادف أمس الجمعة ، إيماناً منها بما يضطلع به التعليم من دور أساسي في بناء مجتمعات مستدامة، وإسهامه في تحقيق جميع أهداف التنمية الأخرى. وأوضح أن احتفاء العالم بهذا اليوم لعام 2020، يركز على البحث في السبل العديدة التي يقوم فيها التعلم بتمكين البشر، وحماية الكوكب، وتحقيق الازدهار المشترك، وتعزيز السلام. وأفاد أن المملكة من أوائل الدول التي تنبهت مبكراً لأهمية التعليم في حياة الإنسان، لذا خصصت لهذا القطاع ميزانيات تناسب حجم الاهتمام، والاستفادة من تجارب العالم، لتطوير منظومة التعليم، وعززت فرص التعليم المجاني لجميع المراحل ولكلا الجنسين كما أتاحت فرص التعليم المجاني للمقيمين على أراضيها لافتاً الانتباه إلى أن الوزارة أطلقت حزمة من البرامج والمشروعات التي تستهدف مهارات القرن ال(21) ونواتج التعلم. وقال آل الشيخ إن الوزارة، وبدعم مستمر من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين،حفظهما الله، عملت وما زالت تعمل على إعداد طلاب ينتمون لدينهم ووطنهم، ويسهمون في بناء الحضارة الإنسانية، ويمتلكون القيم والاتجاهات والمهارات التي تعزز انتماءهم ومسؤوليتهم تجاه القضايا والتحدّيات الإنسانية المشتركة؛ ومن ذلك إدراج أهم قضايا التعليم العالمي فى أجندة قمة ال20 برئاسة المملكة.