دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، مشروع واجهة عسير البحرية بمركز الحريضة، بحضور مديري الإدارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المراكز والبلديات، ومشاركة وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للرياضة. وأكد سموه في كلمته أمس الأول، أن القيادة الرشيدة لن تقبل أي خلل في تنفيذ المشروعات التنموية القادمة للمنطقة؛ سواء في إعداد دراساتها أو تصاميمها أو طرق تنفيذها. وبارك سموه لأهالي منطقة عسير هذا المشروع المميز، مقدماً شكره وتقديره لكل من أسهم في تصميمه وتنفيذه وأشرف عليه منذ أن وضع حجر أساسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير السابق، حتى رأى النور، ولكل مسؤول تابع وأشرف وحرص على إنجازه وتنفيذه وفق أعلى المواصفات والمقاييس، ولكافة فريق العمل في مقدمتهم الدكتور وليد الحميدي نائب رئيس مجلس التنمية السياحية أمين منطقة عسير. وأكد سموه أن المشروع هو بداية للعمل على ربط محافظات ومراكز المنطقة ببعضها البعض قائلاً : “هذا المشروع أنشئ لأجلكم، وهو بداية لربط الساحل بتثليث وظهران الجنوب بمركز البلس ، وبداية العمل على استغلال طبقات عسير الخمس، ساحلها – وسهلها – وأصدارها – وسراتها – وصحرائها”. وألقى أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي كلمة أشار فيها إلى أن المشروع نفذ بأيادي الإتقان والإخلاص ليكون محققاً لتطلعات الجودة والأداء. إثر ذلك، شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً للتعريف بمشروع الواجهة البحرية الذي يقع على امتداد ساحل البحر الأحمر بمساحة تقدر “2,400” مليون م2 وبطول يزيد على 4 كيلومترات أنجز منها 3 كيلومترات على امتداد ساحل البحر الأحمر وبعرض 400 متر وفي نهاية الحفل، كرم سموه الجهات الراعية والمشاركة والمقاولين.