قطع أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بعدم قبول أي خلل في تنفيذ المشاريع التنموية القادمة للمنطقة سواء في إعداد دراساتها أو تصاميمها أو طرق تنفيذها، مؤكداً بأن مشروع الواجهة البحرية في الحريضة بداية للعمل على ربط محافظات ومراكز المنطقة ببعضها البعض من خلال ربط الساحل بتثليث وظهران الجنوب بمركز البلس، وبداية العمل على استغلال طبقات عسير الخمس، ساحلها، وسهلها، وأصدارها، وسراتها، وصحرائها. جاء ذلك إثر تدشينه مشروع واجهة عسير البحرية بمركز الحريضة، بحضور مديري الإدارات الحكومية والمحافظين ورؤساء المراكز والبلديات، ومشاركة وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للرياضة. من جانبه، اعتبر أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، بأن مشروع الواجهة البحرية يؤسس الكفة الثانية لتفرد منطقة عسير بالسياحة في ظل تنوع تضاريسها بين جبل وبحر وبين صيف وشتاء، مشيراً إلى تنفيذه بأيادي الإتقان والإخلاص ليكون محققاً لتطلعات الجودة والأداء، وهو مشروع فخر استوحي من لحظة بهاء وريشة فنان ورؤية مهندس بارع، فمزج المتانة والبنية والمساحة الكافية والمنظر الرائع وتكامل المرافق ليكون جديراً بكل المسافات التي تقطع إليه، مضيفاً أن هذا المشروع هو وجهة شاطئية لقضاء أحلى اللحظات مع الأسرة بين المسطحات الخضراء والدروب الفسيحة والجلسات الشاطئية والفعاليات المختلفة التي تآزرت فيها كل الجهات من إمارة المنطقة وأمانتها وهيئة الرياضة وهيئة الترفيه ووزارة الثقافة ليقدموا موسماً فارهاً يحقق تطلعات الزوار. إثر ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً للتعريف بمشروع الواجهة البحرية الذي يقع على امتداد ساحل البحر الأحمر بمساحة تقدر ب«2.400» مليون مترمربع وبطول يزيد على 4 كيلومترات.