تبدو منشفة الحمام غير ضارة، إلا أنها في الواقع قد تكون مكتظة بالجراثيم القاتلة. ويقول الخبراء: إن البكتيريا يمكن أن تعيش في المناشف لبضع ساعات أو أيام أو حتى لأشهر، بسبب احتفاظها بالرطوبة حسب المادة التي صنعت منها، وهذا يعني أن ضرورة تغييرها باستمرار، ويجب أن تكون متأكدا من تعليقها بمكان مفتوح يساعد على جفافها، للحد من تكاثر الجراثيم، والأهم من ذلك أن تكون المناشف شخصية بحتة وعدم مشاركتها مع أي شخص، بما في ذلك شريك حياتك أو أي فرد من عائلتك أو أحد أصدقائك. وتقول ديانا غال، من مركز Doctor 4 U: “المناشف الرطبة الدافئة هي البيئة الحاضنة للجراثيم، وإذا تم استخدامها مرارا وتكرارا من قبل أشخاص مختلفين، فقد لا تتاح لها الفرصة لتجف تماما، ما يسمح للبكتيريا بالنمو”. وتعتبر عدوى المكورات العنقودية خطرا حقيقيا آخر، حيث يمكنها الانتقال من المناشف إلى الجسم البشري، إذا تعرض لأي نوع من الجروح، وقد تؤدي هذه البكتيريا أيضا إلى عدوى خطيرة تعرف باسم المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، والعصية على المضادات الحيوية.