استقبل مدير التعليم في عنيزة في منزله أستاذاً بريطانياً، كان قد عمل بها معلماً للغة الإنجليزية قبل نصف قرن، وتعلم خلال إقامته اللهجة السعودية، واعتنق الإسلام. المعلم البريطاني واسمه “جيمس مايكل بد” حرص خلال وجوده في عنيزة مؤخرا على زيارة أصدقائه وزملائه وطلابه الذين عاش معهم لفترة من الزمن بدءاً من عام 1965م وحتى عام 1970 ، ليزورها مجددا بدعوة من تلميذه عبدالله بن يحيى السليم ، محافظ عنيزة السابق، حيث قام بزيارة عدد من معالم عنيزة الحضارية والتراثية. وأظهرت صور الأستاذ “جيمس” وهو في منزل مدير التعليم عبدالرحمن العليان برفقة عدد من أصدقائه من أهالي المنطقة، وصورة أخرى له وهو يصلي الجمعة بجامع السحيمية بعنيزة. وروى “جيمس” بلهجة قصيمية متقنة، بعض القصص والمواقف الطريفة التي مرت به في عنيزة، ومن بينها قصة عن “الجريش”.