المصائب لا تأتي فرادى… هذا المثل، ينطبق على الفريق الأهلاوي تماما، بعد تكالبت عليه الظروف، فلم يكد الفريق يخرج من أزمته الفنية بعد فشل المدرب الكرواتي برانكو، واضطرار الإدارة لإلغاء عقده، والتعاقد مع المدرب الخبير بالشأن الأهلاوي جروس؛ حتى حلت مشكلة أخرى، لكنها إدارية، والتي لازالت تلقي بظلالها على الفريق من خلال استمرار الفجوة بين المشرف على الفريق الأمير منصور بن مشعل، ورئيس النادي المهندس أحمد الصائغ، ومطالبة المشرف بعقد جمعية لإسقاط الرئيس وإدارته؛ لتأتي المصيبة الثالثة والمتمثلة، في تكالب الإصابات على الفريق. حيث أوضح رئيس الجهاز الطبي بالنادي الدكتور حاتم جمعة، الحالات البدنية لكافة اللاعبين المتواجدين بعيادة النادي الطبية، وهم الجزائري يوسف بلايلي، وسعيد المولد، ودجانيني تفاريس، وعمر السومة، وخالد البركة، فبعد تأكد غياب الثلاثي عمر السومة وخالد البركة ومحمد العويس، عن الفريق عن الجولة المقبلة، وربما التي تليها لإجرائهم عمليات جراجية مختلفة، وأشار إلى أن الفحوصات الطبيعة والأشعة التي أجراها الجزائري يوسف بلايلي، أثبتت تعرضه لتمزق في العضلة الأمامية، وحاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي يستمر لمدة (4) أسابيع. بينما شخصت إصابة سعيد المولد على أنها التواء في الكاحل من الدرجة الأولى، ويحتاج ما لايقل عن (10) أيام من العلاج والتأهيل قبل المشاركة في التمارين الجماعية. فيما أوضح أن الأشعة التي أجراها المحترف دجانيني تفاريس في أبوظبي قد بينت سلامة العظام من أي كسور، بعد تعرضه لكدمة قوية في مشط الساق، وحاجته لبرنامج تأهيلي لمدة (5) أيام فقط. علما أن الثنائي عمر السومة، وخالد البركة كما أكد الدكتور جمعة قد بدآ برنامجهما العلاجي والتأهيلي داخل عيادة النادي، وذلك بعدما أجرى الثنائي جراحتين ناجحتين أسفل البطن في مدينة ميونخ الألمانية، الخميس الماضي.، ويحتاجان لبعض الوقت للتأهيل بينما يرى أن محمد العويس، ، يحتاج إلى شهر ونصف، من أجل الراحة والتأهيل بعد خضوعه إلى جراحة في الوجه، بناءعلى نصيحة الطبيب المشرف على حالته، وضرورة الابتعاد عن خوض أي نشاط رياضي لمدة 3 أسابيع، على أن ينخرط اللاعب بعدها في برنامج لياقي وتأهيلي، لمدة 3 أسابيع أخرى، تحت إشراف الجهاز اللياقي في ناديه، يذكر أن العويس تعرض للإصابة بكسر في عظمة الوجه، أعلى العين اليسرى، بعد أن اصطدم بأحد لاعبي فريق الفيصلي في كرة مشتركة في لقاء الفريقين دوريا.