للمره الثانية، انطلقت ثلوثية الأديب الراحل محمد بن عبد الله الحميد بمنزله في أبها، بعد وفاته، والتي كان قد سنها لأكثر من مرة قبل رحيله – رحمه الله، وتبنى أبناؤه فكرته، وعلى رأسهم عميد أسرتهم الأديب والشاعر الدكتور عبدالله الحميد؛ حيث كان موضوع الثلوثية عن جدهم الأديب الراحل عبدالله بن علي بن حُمَيِّد، رحمه الله ، الذي عرف بحضوره الكبير في مجتمع منطقة عسير الأدبي والوظيفي، وكوجيه له احترامه، من ولاة الأمر، وقد قدم التعريف بالأديب، حفيده الدكتور أحمد بن محمد الحميد وكانت الثلوثية قد شهدت حضورا نوعيا مميزا من أهالي منطقة عسير من أدباء وأكاديميين وشعراء وإعلاميين، يتقدمهم كبير الأدباء بعسير أحمد مطاعن.