حينما حل المساء في العاصمة المكسيكية نيومكسيكو تحولت شوارعها مؤخرا إلى تظاهرة تضم آلاف السكان المتنكرين في هيئة ” الموتي الأحياء ” وذلك للمشاركة في حدث سنوي يُعرف باسم ” الزمبي ” مسيرة الموتى الأحياء. وحرص العديد من المشاركين على طلاء وجوههم بمستحضرات تجميل يطغى عليها اللون الأحمر للظهور بشكل مخيف من فرط واقعيته، وتجمع حشد الموتى الأحياء حول النصب التذكاري الشهير للثورة في العاصمة المكسيكية وزحفوا منه إلى الشوارع القريبة. وشهدت مسيرة هذا العام مشاركة عائلات بأكملها، حيث حظي الأطفال بالكثير من المرح وهم يجوبون الشوارع بملابسهم التنكرية. وانطلقت ظاهرة مسيرة الموتى الأحياء من ولاية كاليفورنيا الأمريكية في عام 2001، ومنذ ذلك الحين، انتقلت الفكرة إلى مدن وعواصم رئيسية حول العالم.