ماذا تعرف عن حمية الكيتو الغذائية؟.. ربما ريجيم الكيتو طريقة يتبعها الكثيرون مؤخرا حول العالم، لكن على من يعرفها الحذر بشدة. بحسب “روسيا اليوم”، فإن الأبحاث التي أجريت على الفئران أظهرت أن حمية الكيتو الغذائية، قد تؤدى بالفعل إلى تفاقم التهاب الجلد. الحمية خطرها يتمثل في أنها باتت أشهر الصيحات في عالم الرشاقة وفقدان الوزن، والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون. فريق من الباحثين في جامعة “سالزبورج” بالنمسا قام بفحص ودراسة الأشخاص الذين يعانون من الصدفية. الفريق نصح بضرورة تجنب مثل هذه النوعية من الوجبات العالية من الدهون، هو ما تتصف به حمية الكيتو عالية الدهون قليلة الكربوهيدارت. ويلجأ الكثيرون إلى هذه النوعية من الحميات الغذائية، في كثير من الأحيان، لفقدان الوزن في فترة وجيزة. الحمية تحفز الجسم على دخول حالة “الكيتوزيه” وهي حال يعمد الجسم فيها إلى حرق المزيد من السعرات الحرارية. وتتصف حالة “الكيتوزيه” عند بدء الجسم في حرق الدهون للحصول على الطاقة بدلا من الكربوهيدرات، كما يحدث بشكل طبيعي. وتشير بعض الدراسات إلى أن الوجبات الغذائية “كيتو” تساعد على إدارة أعراض مرض السكر من النمط الثاني، وحماية ضد التدهور المعرفي. وينصح الأطباء في بعض الأحيان الأشخاص الذين يعانون من الصرع إتباع نظام غذائي “الكيتو” للحد من تواتر النوبات المرضية. ومع ذلك، تأتى أنظمة ريجيم “الكيتو” الغذائية الشهيرة أيضا مع بعض المخاطر والآثار الجانبية، مثل الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا والطفح الجلدي. وتؤكد دراسة أجريت على نماذج الفئران المصابة بالتهاب الجلد الشبيه بالصدفية، أن بعض الوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة أعلى من الدهون، قد تؤدي بالفعل إلى تفاقم مثل هذه المشاكل الجلدية.