دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء جائزة المنطقة للسائق المثالي مؤخراً، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الأمناء، النسخة الخامسة من جائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي، التي تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية وتحفيز مستخدمي المركبات على التقيد بأنظمة المرور من خلال رصد جوائز نقدية تتجاوز نصف مليون ريال. ورفع الأمين العام لجائزة السائق المثالي عبدالله بن سعد الراجحي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته ودعمه لهذه الجائزة منذ إطلاقها قبل 4 سنوات وحتى نسختها الخامسة، التي تحظى باهتمام وعناية من سمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الأمناء. وبين أن الرعاية الكريمة من سموهما أسهمت في مواصلة مسيرة التطوير والتوسع في الشراكة مع مختلف الجهات، مثمناً هذه الرعاية الكريمة، معرباً عن شكره لرعاة الجائزة لحرصهم على الإسهام في إنجاحها وتحقيق رؤية سمو أمير المنطقة وسمو نائبه في تعزيز مستوى السلامة المرورية وزيادتها. وقدم الشكر لشركة أرامكو السعودية، وشركة سابك، وغرفة الشرقية, والجهات المنظمة للجائزة ممثلةً بلجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية, وإدارة مرور المنطقة الشرقية وجمعية سلامة. وكشف الراجحي أن جائزة السائق المثالي في نسختها الخامسة لهذا العام استحدثت فرعاً جديداً للسائقين الذين في سجلهم مخالفات مرورية، وذلك بهدف تحسين سلوك السائقين، تحت شعار “سأكون سائقاً مثالياً”. ودعا السائقين المخالفين للانضمام لهذا الفرع, الذي سيمنح الفائز فيه سداد قيمة المخالفات حسب ترتيب الفائز ووفق الشروط والاحكام التي وضعتها لجنة الجائزة, بهدف الحرص على الوصول إلى آلية تحفيزية لتغيير سلوك السائقين، مؤكداً أن الجائزة تستهدف مشاركة أوسع لقائدي المركبات من خلال التسجيل بالموقع الإلكتروني والدخول في منافساتها بعد أن سجلت منذ انطلاقتها نحو 32 ألف مشارك. وأوضح أن فعاليات هذه النسخة ستشهد معارض تثقيفية متنقلة تتجول في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، و محاضرات و ندوات تستهدف مختلف الأفراد والقطاعات، وغيرها من الفعاليات، مبيناً أن الجائزة تهدف إلى بناء جيل واعٍ يدرك أهمية الالتزام بقواعد المرور لتحقيق السلامة المرورية و تحفيز و تشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بأنظمة المرور. وأضاف الراجحي أن الجائزة حققت الكثير من النجاحات في السنوات الماضية، من خلال بث الوعي المروري في نفوس السائقين بمختلف فئاتهم العمرية، و غرس مفهوم و ثقافة السلامة المرورية لدى الأفراد و القطاعات الحكومية و الخاصة و توفير بيئة آمنة، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على القيادة المثالية ونشر روح التنافس بينهم.