نشرت مجلة “ذي فيدراليست” الأمريكية تقريرا يدعو الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب، وتقوم بتمويل الجماعات التى تهدد المصالح الأمريكية وحلفاء الولاياتالمتحدة. وقال الباحث الأمريكي فى جامعة تكساس “جوردان كوب”، في التقرير علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها، فالبرغم من مساهمة قطر وتبرعاتها التى قدرت بحوالي 1,5 مليار دولار للجامعات الأمريكية الأكثر شهرة، ورغم كل هذه المساهمات إلا أن قطر لديها جانب مظلم، فهى تدعم بشكل علني وتؤوي الإرهاب. وأضاف كوب قائلا “لطالما تحدت قطر المصالح الأمنية الأمريكية، ودعمت حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، لذلك كان على وزارة الخارجية الأمريكية تسمية قطر كدولة راعية للإرهاب، كما فعلت دول أخرى، فلقد قدمت قطر لحركة حماس 1,1 مليار دولار منذ عام 2012، وتبرر الدوحة ذلك على أنه عمل إنساني.” واستكمل جوردان قائلا: “غرقت قطر فى كثير من الأحيان عن قضيتها الإنسانية المزعومة، بعد أن قامت صراحة بتمويل التسلسل الهرمي لحماس، وبالرغم من اعتراض المسؤولين الأمريكيين على ذلك، إلا أن فى عام 2014 ، أرسلت قطر أموالا لرواتب 4400 موظف من حماس، وفى عام 2016 مولت قطر مرة أخرى رواتب موظفي حماس، وذلك وفقا لما أراده القائد الأعلى لحركة حماس إسماعيل هنية لإستخدامها فى تمويل الجناح العسكري.” وأشار جوردان إن الحكومة القطرية أيدت أجندة حماس من خلال تغطية المؤتمرات الكاملة للحركة والخطب ونشرها عن طريق شبكة قنوات الجزيرة. وكما وفرت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحماس، فقد فعلت نفس الشئ للمنظمات الأخرى المصنفة على أنها منظمات إرهابية سواء فى أمريكا أو فى الخارج، وعلى الرغم من إعتبار “الإخوان المسلمين” جماعة إرهابية من قبل مصر، البحرين ، روسيا ، سوريا ، المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ، إلا أنها هذه الجماعة الإرهابية تلقت من دعم يصل إلى 1000000000 $ من الحكومة القطرية. كما قامت قطر أيضا بإيواء 20 من كبار أعضاء طالبات الأفغانية ورعت أحرار الشام، وهى ميليشيا سورية، قاتلت فى السابق إلى جانب جماعة جبهة النصرة الإرهابية.علاوة على ذلك ، فى عام 2017 دفعت قطر 360 مليون دولار لإطلاق سراح رهينتين احتجزهما كتائب حزب الله.