أشاد الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روز اليوسف الإخبارية، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بجهود المملكة العربية السعودية، في خدمة ضيوف الرحمن هذا العام 1440 ه . وقال عبدالمجيد، إن التقنيات الحديثة التي أدخلتها المملكة، مكنت الحجيج من التسجيل الإلكتروني والحصول على التأشيرات إلكترونيًا، وكذلك استلامها، سهل كثيرًا على راغبي الحج الذين كان يضطرون أو ممثليهم من شركات من التزاحم في السفارات بعواصم العالم للحصول على التأشيرات. عبدالمجيد وأضاف عبدالمجيد، من الإيجابيات التطوير الواضح في مشعر منى الذي شهد تنظيم دقيق، للطرقات لرمي الجمرات ذهابًا وإيابًا بما يحول دون حودث ازمات ويمنع فرص التدافع بما يسر على الحجيج وضمن سلامتهم. وأشار عبدالمجيد إلى، أن هناك ابلكيشن طبق للمرة الأولى «ترجملي»، يمكن الحاج من قراءة اللوحات الإرشادية ب 11 لغة بدون الحاجة للإنترنت وهو ما يسهل على الإدلاء للمجموعات التي لا تتحدث العربية من قراءة الإرشادات ومعرفة مواقع تواجدهم، وإن كان عدد كبير من كبار السن وغيرهم لم يستفيدوا منه إلا أنه يمكن لمرشديهم من الاستفادة منه. ووجه عبدالمجيد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح تنظيم موسم الحج هذا العام. ونوه عبدالمجيد إلى أنه لاحظ الجهد الكبير المبذول من مختلف وزارات المملكة، التي عملت في منظومة متكاملة، مؤكدًا على أن تلك المنظومة بدأت بوزارة الخارجية التي استحدثت الأسلوب الإلكتروني، ومرورًا بالخدمة في مطارات المملكة، وكذا جهود الأجهزة الأمنية الشرطية، وجهود وزارة الصحة التي قدمت خدمات جليله لضيوف الرحمن. وضرب عبدالمجيد مثلًا بتنظيم وزارة الصحة لقافلة طبية قامت بنقل قرابة 300 حاج وحاجة من المنومين الذين اجريت لهم عمليات قلب مفتوح وقسطرة وغيرها من الجراحات قبل وقفة عرفات، وتم نقلهم بسيارات مجهزة ويرافقهم فرق طبية لصعيد عرفات ثم مستشفى منى لإتمام الحج، وما شهده المخيم من شاشات عرض لخطبة عرفات وتمكينهم من الاتصال المرئي بأسرهم. واعرب عبدالمجيد عن أمنياته للمملكة العربية السعودية، بمزيد من التقدم والازدهار في خدمة ضيوف الرحمن، وأن ينعم عليها بالرخاء والأمن والسلام، وعلى مصر وسائر بلاد العرب والمسلمين. من جهته قال أكرم توفيق القدمي مدير عام العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الإعلام اليمنية أنه بفضل إدخال الخدمة الذكية اتيح للحجاج أداء مناسكهم بسهولة ويسر ، إذ مثلت الاجراءات نقلة نوعية في سجل المملكة الحافل بالتجديد والتطوير ، فصار الروتين التقليدي محطة للذكرى وسجلت المملكة بصماتها الرائدة في مواكبة كل جديد حتى صارت تمتلك طفرة تكنولوجية كبرى في الأداء ودقة في العطاء وأشار إلى أن المملكة تعد خارطة توسع سنوية تشمل جميع المشاعر لاستكمال تطوير التقنيات في شتى المجالات ابتداء من بوابة الحج الإلكترونية وعشرات التطبيقات الخاصة بتسهيل أداء الحاج لنسكه دون عناء ومشقة وصولا للرضا الشامل في توفير الخدمات عموما من جانبه قال الصحفى السنغالي تيرنو بشير صو أن المملكة استخدمت التطبيقات التكنولوجية الحديثة لتسهيل الإجراءات للحاج قبل قدومه واثناءه وبعده ، قائلاً إنها ساهمت بشكل كبير ومباشر في تسهيل أداء المناسك فكانت وسيطا هاما بين المسؤولين السعوديين والحجاج القادمين فتمكن القاصد بيت الله من اصدار تأشيرات للحج دون اجراءات صعبة مع السفارات المعتمدة في العالم . ومن جانب أخر استقبل المستفيدين المبادرة ورحبوا بها وافادوا انها خطوة جميلة ورائعة في خدمة ضيوف الرحمن قبل حضورهم واثناء أدائهم المناسك ضمن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.. كما أن هذه التطبيقات لعبت دورا فعالا في تقديمات الخدمات الحجاج فهي ضمن رؤية المملكة ويتم العمل عليها وفق المستقبل. شبلي الشطرات وأشار الصحافي الأردني شبلي الشطرات أن السعودية وضعت خطة طموحة وكبيره للوصول إلى منظومة الحج الجديد لتحقيق أكثر من هدف في مقدمتها توفير الراحة والأمان لضيوف الرحمن اضافة إلى ادارة الحج بالتعاون بين كافة الجهات بكل يسر وسهولة بمساهمة جيش من الشباب المتطوع الحريص على سمعة بلده ، وأكد الشطرات على ضرورة انجاز مشروع البطاقة الذكية للحاج بهدف التغلب على بعض الصعوبات عن طريق الدلالة على عنوان الحاج ومكانه وهذا ينقل منظومة الحج الجديد نحو التألق والنجاح. محمد عبد الله وأكد الصحافي الموريتاني محمد عبد الله أن مساهمة التكنولوجيا الحديثة في خدمة ضيوف الرحمن كما سهلت اجراءات التأشيرة للتنسيق الرائع بين الخارجية والجهات الأمنية الأمر الذي أدى إلى سرعة الاجراءات وانعكاسها بشكل ايجابي على الحاج .