بتوجيهات كريمة من القيادة الرشيدة تتواصل خطط توسع جهود التطوع ورفع نسبة المواطنين المتطوعين ليصل عددهم في نهاية عام 2030 الى مليون متطوع ومتطوعة في خدمة الوطن وضيوف الرحمن. وفي هذا الإطار تأتي جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، لتعزيز روح ومبادرات التطوع من جانب أبناء وبنات المؤسسة ، ويولي محافظها الدكتور أحمد الفهيد اهتماما بالدور النسائي للانضمام الى فُرق الكشافة. "البلاد" تعرفت على جهود وتجارب القائدات الكشفيات والمتطوعات في هذا العمل المشرف ، وفي مقدمة ذلك خدمة ضيوف الرحمن. في البداية تحدثت القائدة الكشفية بسمة بنت غازي الردادي: كانت بدايتي عندما تعرفت على جهود التطوع وقيمته الإنسانية من خلال تجارب متطوعين ، لذا أقبلت على الانضمام للتدريب من خلال البرامج المتعددة ومنها برنامج "اساسيات التطوع" مقدم من العميدة فاطمه بولاقي وبرنامج "دور الكشافة"مقدم من القائدة بسمه الردادي ، وقد ساهمت من جانبي في برنامج "لغة الاوردو" وكان استعدادي للموسم بمساعده من قبل عميده الكلية لي وترتيب الفريق ومساعده الاخرين. وحول جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لخدمة الحجاج في الرحاب المقدسة ، قالت: قدمت برنامج تطوعي وقد شجعتني أسرتي وعائلتي على ذلك بالعمل في اول فريق كشافة نسائي ، وهي بالفعل تجربة مفيدة وهادفة ، وبإذن الله سنستمر في هذه الجهود مع الفريق ، في العمل التطوعي الذي غير في حياتي الكثير ، وغرس شهور انساني جميل في مساعدة الناس وهي فضيلة إسلامية حث عليها ديننا الحنيف ، وهو واجب على كل شخص، فالابتسامة في وجه اخيك صدقة فكيف بمساعدته. من جانبها قالت المرشدة ملكة ماجد ديولي : التطوع عمل انساني رائع وفيه أجر لوجه الله عز وجل ، خاصة في أطهر بقعه بالمدينةالمنورة. وحقيقة كان انضمامي لفريق الكشافة النسائي في المدينةالمنورة نقطه مهمه، وقد تدربت علي دورة اساسيات التطوع مع القائدة فاطمة بولاقي ، ودورة الكشافة مع القائدة بسمة الردادي في اساسيات لغة الاوردو ، وبعدها انخرطت في دورات كيفية العمل التطوعي، واستفدت من ملاحظات وخبرات من سبقوني في مجال العمل التطوعي ، وحقيقة دعمتنا مؤسسة التدريب التقني بتيسير العمل في الميدان ومنح التصاريح. فخر واعتزاز وتضيف: في بداية الأمر لم يتقبل والدي فكرة عملي في هذا المجال وبعد فترة وجيزة من توضيح إيجابيات العمل التطوعي تقبل الأمر وبعدها شعر بالسرور والفخر لإصراري على مواصلة الجهد الذي يمنح الإنسان دروسا في الحياة ، وكم هو شعور بالفخر والاعتزاز وأنت تتطوع في خدمة ضيوف الرحمن لمساعدتهم وكأنهم في بلادهم ، كما أن العمل التطوعي يحفزني على المزيد من الجهد ، وتكفي دعواتهم. كما تحدثت المرشدة مروة سعود الاحمدي: لم افكر ان اخوض هذه التجربة في البداية ، لكني وجدت نفسي مقبلة على هذا العمل بعد الاعلان عن التطوع، واحببت هذا المجال جداً ، وأول مشاركة لي كانت في موسم رمضان ووجدنا التشجيع من قائدتنا الكشفية بسمه الردادي، وهذا ثاني موسم اشارك فيه ، والحمد لله افادني جهود الكشافة بوالعلم والمعرفة والخبرة التطوعية وحقوق وواجبات الكشافة ، كما أن في العمل التطوعي أجر من الله وشعور بالسعادة في مساعده الأخرين والتواصل معهم ، كما انه ُيهذب النفس كثيرًا ، ولله الحمد ايضا الاحساس بالعطف والحنان على الاخرين وحب التعاون والتواصل مع الجميع. وأخيرا مع المرشدة شهد عبد العزيز العوفي التي أوضحت بانها كانت ترى جهود رجال الامن والكشافة والصحة… الخ في مواسم رمضان والحج ، وكيف انهم يتعبون لراحة ضيوف الرحمن ابتغاء الثواب والاجر العظيم، عندها تمنيت ودعوت ربي ان يكتب لي خدمة ضيوفه والحمد لله تحقق ذلك لي هذه السنة ، مشيرة الى انها تدربت على برنامج اساسيات التطوع في الكلية التقنية للبنات.