نبارك تكوين أول فرقة كشفية تطوعية نسائية تسهم في إرشاد الأطفال التائهين في عرفات مكونة من عشر نساء، بمباركة وتشجيع وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة السعودية الأمير فيصل بن عبد الله، خلال تجوله في مخيم الكشافة في مشعر عرفات، نفهم رفض وزير التربية «إدخال الكشافة إلى مدارس البنات» على أن جهة أخرى عليها تبني هذا المشروع، المرأة منذ صدر الإسلام الأول بجانب الرجل وتراجع دورها أو إلغاؤه أحيانا لا يعني استمرار الحال على ما هو عليه!! قد تكون وزارة الشؤون الاجتماعية معنية بذلك، عبر تسهيل إنشاء منظمة مدنية مستقلة تقدم خدماتها التطوعية لضيفات الرحمن، وحب تقديم عمل الخير وتسهيل الأمور التي تتجلى في أبلغ صور الدعم والتفاني في العطاء هي شيم وسجايا من يهوى العمل الكشفي، وليست من خصائص الرجال حتى تقصى الأنثى عن الكشافة!! من جانب آخر، وردا على دعوته الكريمة للكتابة والإضاءة على الحراك الكشفي، راسلني قائد معسكرات الخدمة العامة الدكتور مقرن بن إبراهيم المقرن باسم المشاركين في معسكرات الخدمة العامة في جميع أنحاء المملكة، داعيا الإعلام بأطيافه إلى أن ينهض بدوره في تسليط الضوء على الدور التربوي التطوعي الذي يقوم به أبناؤنا الكشافة في خدمة ضيوف الرحمن، ولتعزيز الصورة الذهنية للحركة الكشفية في المملكة ونقل الصورة الحسنة عن الشباب السعودي. فلاشات * بالعودة لتصريح وزير التربية، والذي اعتبر وجود نساء يتطوعن في إعادة الأطفال التائهين لذويهم «مفخرة للوطن»، وباطلاعه على عملهن كمتطوعات وثنائه على جهودهن في أول مشاركة في هذا المجال بقوله «لا غرابة في وجود عمل تطوعي لدى فتياتنا فهن أساس التربية وهن أمهاتنا»، ومن جانب آخر، أعلن بهذه المناسبة تحويل جمعية الكشافة إلى هيئة مستقلة، كيف نفهم فكرة الاستقلال وإقصاء الأنثى على الحاجة الماسة والتواجد المشرف في آن معا ورفض تواجدها لتقديم العمل التطوعي عبر وزارة التربية أسوة بالذكور!! * معسكرات الخدمة العامة في الحج «مجموعة من معسكرات العمل الكشفية تنظمها مفوضية خدمة وتنمية المجتمع في جمعية الكشافة السعودية، وبمشاركة ذات صبغة تطوعية للكشافة والجوالة والقادة، بمختلف القطاعات الكشفية خلال فترة الحج سنويا في مكة والمشاعر المقدسة والمدينة والمنافذ البرية والبحرية والجوية، بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، ويتطوع كل عام ما يقارب ألفي كشاف وجوال لأداء هذه المهمة».. وهنا تحية إكبار وإجلال للكشافات والكشافين!.. على هذا الدور المهم.. والسؤال: أين التقارير الإخبارية المرئية التي تضيء هذه التجربة!!