صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربه على مواقع التواصل الاجتماعي، ولمح إلى قواعد جديدة قد تطال تلك الوسائط . وكان ترامب قد دعا مؤخرًا عددًا من المنظمات والشخصيات المحافظة التي تعرضت للرقابة، أو الحظر على وسائل التواصل الاجتماعي للدفع بموقفه القائل: إن شبكات التواصل الاجتماعي الكبيرة تمارس التمييز ضد المحافظين، علما بأن لديه عددًا كبيرًا من المتابعين على الإنترنت. وكتب ترامب، في سلسلة تغريدات صباحية: إن “موضوعا مهما اليوم خلال (قمة مواقع التواصل الاجتماعي) سيكون عدم الصدق والانحياز والتمييز (…) الذي تمارسه بعض الشركات. لن نقبل بذلك بعد اليوم لوقت طويل”. وأثارت تعليقاته مخاوف من أن يكون البيت الأبيض يسعى لإلغاء الإطار القانوني الذي يحمي الخدمات الإلكترونية من المسؤولية؛ بسبب مضامين مؤذية، ينشرها آخرون على منصات تلك الخدمات. وحذر نشطاء إنترنت وغيرهم من أن إلغاء الحماية -المنصوص عليها في الفقرة 230 من قانون 1996- يمكن أن يقوض حماية حرية التعبير.