لقي عدد من الخبراء الإيرانيين مصرعهم أثناء محاولة إطلاق صاروخ من قاعدة قرب العاصمة اليمنية، صنعاء، التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الإيرانية بقوة السلاح. جاء ذلك في الوقت الذي قصفت فيه مقاتلات التحالف العربي معسكر القوات الخاصة الواقع تحت سيطرة الحوثيين في منطقة الصباحة غرب صنعاء. وكان الجيش اليمني قد أعلن مقتل أكثر من 12 مسلحاً من ميليشيا الحوثي الانقلابية، وأصيب 20 آخرون، في هجوم نوعى للجيش اليمني على مواقع المليشيا في شمال غرب مديرية قعطبة بمحافظة الضالع. وكانت الميليشيات الموالية لإيران استهدفت قبل أيام مطار أبها المدني بصاروخ قالت إنه من طراز “كروز”، مما أسفر عن جرح 26 مسافرا مدنيا، في اعتداء لقي تنديدا عربيا ودوليا واسعا. وقال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أن الاعتداء يثبت حصول الميليشيات الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، كما يؤكد استمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود بشتى السبل. وكان طيران التحالف قد استهدف قاعدة الديلمي الجوية مرات عدة، بعد أن اتخذت منها الميليشيات نقطة لإطلاق الطائرات من دون طيار وصواريخ باليستية لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. ويقول التحالف إن الأمر وصل بالميليشيات المتحالفة مع إيران إلى حد تحويل مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية، مسخرة إياه لمآربها الخاصة، دون الاكتراث بالشعب اليمني. هذا فيما دافع الالف الطلاب اليمين الى مراكز الامتحانات في المحافظات اليمنية المحررة هرباً من بطش المليشيا الانقلابية وتضييقهم ومناهجهم التعليمية الطائفية المحرفة. غير أن امتحانات الشهادة الثانوية العامة للعام الحالي سجلت ارتفاعاً في أرقام الطلبة النازحين ممن يؤدون امتحاناتهم في المحافظات المحررة، وبلغ هذا الرقم حدود ثلاثة آلاف طالب وطالبة، موزعين على مدارس الداخل اليمني، والمدارس التي تستقبل اللاجئين اليمنيين خارج البلاد والتابعة لوزارة التربية والتعليم. أفاد وزير التربية والتعليم في حكومة الشرعية الدكتور عبدالله لملس، بوجود نحو 90 ألف طالب وطالبة توجهوا لأداء امتحانات شهادة الثانوية العامة في 13 محافظة يمنية محررة”. وأشار لملس إلى تضييق المليشيا الحوثية على الطلاب في المحافظات التي يحتلونها، من خلال فرض مواد طائفية في الامتحانات، مؤكداً أنه لا يوجد أي تنسيق مع الانقلابيين فيما يخص سير العملية الامتحانية. بدوره قال وكيل وزارة التربية رئيس اللجنة العليا للامتحانات، الدكتور صالح الصوفي، إن هناك 772 مركزاً امتحانياً في 13 محافظة يمنية، تستقبل أكثر من 90 ألف طالب وطالبة بما فيهم النازحون القادمون من المحافظاتالمحتلة، ويؤدون امتحاناتهم في المناطق المحررة بعيداً عن مناهج الحوثيين الطائفية. وأضاف الصوفي أن مدارس المحافظات المحررة مفتوحة ومشرعة أمام الطلاب النازحين، مشيراً إلى أن محافظة عدن وحدها تحتوي على 72 مركزا امتحانيا، تضم فيها أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، من بينهم نحو 2500 نازح ونازحة.