رفع أصحاب السمو أمراء المناطق التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلين الله عز وجل أن يديم على القيادة الحكيمة موفور الصحة والعافية وأن يعيد هذه المناسبة على بلادنا والأمتين العربية والإسلامية باليمن والبركات ويديم على بلادنا الأمن والأمان والازدهار في ظل قيادتكم الحكيمة. أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء المملكة بعد أن من الله على عباده بصيام شهر رمضان المبارك. وفي مكةالمكرمة أديت صلاة العيد حيث أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل فهي أحسن ما أظهرتم وأكرم ما أسررتم وأفضل ما ادخرّتم، فتقوى الله أصل السلامة وقاعدة الثبات، فالتقوى جامعة لكل خير فالواعظون بها كثير والعاملون بها قليل . وقال : في هذه الرحاب الطاهرة وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين اجتمع قادة الأمة في القمم التي رعتها هذه البلاد المباركة لأنها تدرك بقيادتها ، وحكمتها ، ومسؤولياتها ، إنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في محيط يعج بالقلاقل ، والأزمات ، ولا طريق للخلاص ، والسلام ، والرخاء ، إلا بالتضامن ، والصدق في التصدي للمشكلات والأزمات إنها الدولة المباركة ، قلب العالم الإسلامي والعربي في ثوابتها المرتكزة على الدين الحنيف ، وتوحيد الكلمة ، وصيانة اللحمة ، واجتماع الأمة . وواصل : إنها قمم الوقفة العربية الإسلامية ، الواحدة الموحدة ، أمام مشاريع الفتنة ، والفرقة ، والشقاق والإرهاب ، انه الدرع القوي ، والموقف الرادع لمنع العبث بأمن الأمة ومقدراتها جميع ميمون في قمم استثنائية في نوعها ، وكيفيتها ، وزمانها ، ومكانها ، وموضوعها قدموا إلى هذه الرحاب الطاهرة لأهداف نبيلة ، قادة ملاذهم بالله جل وعلا ، ثم بهذا الحاضن المقدس الكعبة المشرفة ، والبيت العتيق ، والرحاب الطاهرة ، هذه الديار المباركة منبع النور ، ومنطلق الرسالة ، ومتنزل الوحي ، هي الأمن ، والمنار ، ومن قوتها ، وصدقها ، وتاريخها ، يكون المنطلق ، والتأثير ، والبلاغ في أيام فاضلة ، وليال شريفة . وفي المدينةالمنورة أدى أكثر من مليون مصلٍ صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد النبوي يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالبهجة والأمان والطمأنينة، ومنظومة متكاملة من الخدمات التي هيئتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لجموع المصلين ليؤدوا عباداتهم بخشوع واطمئنان. وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير الذي تحدث عن فضل يوم العيد ومعانيه الدينية والاجتماعية، موصياً المسلمين بتقوى الله عز وجل، ومهنئاً إياهم بعيد الفطر المبارك. بيّن أن الأسرة غذاء الروح ودواء الجروح، والعيد ميقات تلتئم فيه الأسر وتجتمع فيه فروعها ويلتقي فيه شبابها وشيوخها، فقوموا بواجب الصلة والبر والإحسان، واغرسوا في نفوس أبناءكم وبناتكم قيم الولاء للدين والعقيدة والتوحيد، والولاء لهذا الوطن المجيد، وأمنه واستقراره، ووحدته الوطنية، بوجوب لزوم الجماعة ونبذ الفرقة والاختلاف، واحيلوهم على منهج الوسطية والاعتدال، وتجنب الغلو والتطرف والإرهاب، وشجعوهم ليكونوا عوناً لرجال الأمن في حفظ الأمن والنظام، وانقلوهم لمرافئ العلم والتفوق والنبوغ، وربوهم على مكارم الأخلاق والشيم والنزاهة والفضيلة، وإجلال أهل الفضل والعلم. وأدى أصحاب السمو أمراء المناطق صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين ، كما استقبلوا المواطنين المهنئين بعيد الفطر المبارك.