وزير الدفاع يلتقي حاكم ولاية إنديانا الأمريكية    مؤتمر ومعرض دولي للتمور    أمير منطقة تبوك يستقبل وزير البلديات والإسكان ويستعرضان المشاريع    أمين عام التحالف الإسلامي يستقبل وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري    أصول الصناديق الاستثمارية الوقفية بالمملكة ترتفع إلى مليار ريال    "ماونتن ڤيو" تختتم مشاركتها في "سيتي سكيب العالمي 2024" بإطلاق أول مشروع لها بالرياض ونجاح يُعزز حضورها الباهر    السعودية وعُمان.. أنموذج للتكامل والترابط وعلاقات تاريخية وطيدة    أرامكو السعودية و"سينوبك" و "فوجيان للبتروكيميائيات" تضع حجر الأساس لمشروع جديد للتكرير والبتروكيميائيات في الصين    مستشفى الحرجة يُفعّل التطعيم ضد الحصبة و الأسبوع الخليجي للسكري    سعود بن طلال يطلق عددا من الكائنات الفطرية في متنزه الأحساء الوطني    «الإحصاء»: السمنة بين سكان المملكة 15 سنة فأكثر 23.1%    أمير الشرقية يطلق هوية مشروع برج المياه بالخبر    رينارد يتحدث عن مانشيني ونقاط ضعف المنتخب السعودي    قسطرة قلبية نادرة تنقذ طفلًا يمنيًا بمركز الأمير سلطان بالقصيم    مستشفيات دله تحصد جائزة تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في السعودية 2024    «التعليم»: إلغاء ربط العلاوة بالرخصة المهنية    9300 مستفيد من صندوق النفقة خلال 2024    القبض على باكستاني لترويجه 6.6 كلجم من الشبو بمنطقة الرياض    الكتابة على الجدران.. ظاهرة سلبية يدعو المختصون للبحث عن أسبابها وعلاجها    مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر    الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث ينطلق غدًا    قمة مجموعة العشرين تنطلق نحو تدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع    النسخة الصينية من موسوعة "سعوديبيديا" في بكين    سماء غائمة جزئيا تتخللها سحب رعدية بعدد من المناطق    "سلمان للإغاثة" يوزع 1.600 سلة غذائية في إقليم شاري باقرمي بجمهورية تشاد    صبي في ال 14 متهم بإحراق غابات نيوجيرسي    مع انطلاقة الفصل الثاني.. «التعليم» تشدّد على انضباط المدارس    إحباط 3 محاولات لتهريب 645 ألف حبة محظورة وكميات من «الشبو»    الإجازة ونهايتها بالنسبة للطلاب    أمير الرياض يفتتح اليوم منتدى الرياض الاقتصادي    محافظ جدة يستقبل قنصل كازاخستان    كل الحب    البوابة السحرية لتكنولوجيا المستقبل    استقبال 127 مشاركة من 41 دولة.. إغلاق التسجيل في ملتقى" الفيديو آرت" الدولي    كونان أوبراين.. يقدم حفل الأوسكار لأول مرة في 2025    الأخضر يكثف تحضيراته للقاء إندونيسيا في تصفيات المونديال    وزير الإعلام اختتم زيارته لبكين.. السعودية والصين.. شراكة راسخة وتعاون مثمر    يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً    موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    المملكة ونصرة فلسطين ولبنان    عدوان الاحتلال يواصل حصد الأرواح الفلسطينية    حسابات ال «ثريد»    قلق في بريطانيا: إرهاق.. صداع.. وإسهال.. أعراض فايروس جديد    الخليج يتغلب على أهلي سداب العماني ويتصدّر مجموعته في "آسيوية اليد"    أوربارينا يجهز «سكري القصيم» «محلياً وقارياً»    مكالمة السيتي    «القمة غير العادية».. المسار الوضيء    المكتشفات الحديثة ما بين التصريح الإعلامي والبحث العلمي    الدرعية.. عاصمة الماضي ومدينة المستقبل !    لغز البيتكوين!    الله عليه أخضر عنيد    أعاصير تضرب المركب الألماني    شراكة إعلامية سعودية صينية واتفاقيات للتعاون الثنائي    وزير الدفاع يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل المندوب الدائم لجمهورية تركيا    اللجنة المشتركة تشيد بتقدم «فيلا الحجر» والشراكة مع جامعة «بانتيون سوربون»    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر في مختلف أنحاء المملكة
نشر في الرياض يوم 04 - 06 - 2019

أديت صباح اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء المملكة بعد أن من الله على عباده بصيام شهر رمضان المبارك.
وشهد الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة كثافة في عدد المصلين الذين توافدوا إليهما.
وتوافد المصلون على مصليات العيد والجوامع والمساجد التي هيئت للصلاة في مختلف مدن وقرى ومراكز المملكة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لأداء الصلاة.
وفي مكة المكرمة أديت صلاة العيد حيث أمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد الذي أوصى في خطبته بتقوى الله عز وجل فهي أحسن ما أظهرتم وأكرم ما أسررتم وأفضل ما ادخرّتم، فتقوى الله أصل السلامة وقاعدة الثبات، فالتقوى جامعة لكل خير فالواعظون بها كثير والعاملون بها قليل .
وقال معاليه: أيها المسلمون عيدكم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام هنيئا لكم ما صمتم وهنيئا لكم ما أفطرتم وما أنفقتم وما تصدقتم فهنيئا لكم بهجة العيد وفرحته، مبينًا أن العبد كل يوم يمر عليه وهو في طاعة الله فهو في عيد وفرحة وبهجة وسرور .
وأضاف: إن من أظهر مظاهر أعياد أهل الإسلام التزاور ، وتبادل التهاني وإظهار الشكر ، في بهجة ، وفرح وسرور وانشراح صدور، والإنسان مدني بطبعه ، ودين الإسلام دين اجتماع وألفة ، والمؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم والأُخوَّة في الله بين المسلمين شعار ومعنى , وهي محبة في الله ، وتعاون على البر والتقوى ، والمرء مع من أحب ، وله عند الله ما احتسب ، وأربع خصال تنشر المودة : " الزيارة ، والسلام ، والمصافحة ، و الهدية ".
وأوضح أن من آداب الزيارة استحضارُ النية الصالحة ، وقصدُ التواصل في ذات الله ، والقيام بحق من له حق واختيار الوقت المناسب الذي جرت عادة الناس باستقبال الضيوف فيه ومن الآداب ترتيب موعد الزيارة والتزام أداب الاستئذان ، و تجنب الزيارات المفاجئة المزعجة ، ترتيب يكون فيه أخوك متهيئا للاستقبال ، مستعداً للقاء ، مع ما ينبغي من الاستعداد لقبول الأعذار بطيب نفس ، وتقدير للظرف ومما ينبغي الحرص عليه استغلال وقت الزيارة في ما ينفع ، مع ما يتخلل ذلك من المباسطة ، وما يدخل السرور ، ويؤنس المجلس والجليس ، كما يقصد بزيارته المحبة والصلة ، وقصد التعلم من العالم، والاقتداء بسمت أهل الفضل والأدب، مع حسن الاستماع والتقدير والإجلال، والاستفادة ممن يمكن الاستفادة منه في علمه وتخصصه، وعرض ما يَعْرض من مسائل ومشكلات بأدب ووقار وبعد عن المراء والجدل الذي يصرفَ عن الاستفادة وقد يضيق به الصدر ، ويثور معه الحقد ، مع الحرص على عدم رفع الصوت إلا لحاجة.
وتابع : ومن الآداب كذلك أن يجلس الضيف حيث يجلسه صاحب البيت ويأذن له ، فصاحب البيت أحق بترتيب الجلوس والمقاعد ، وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الأدب الرفيع بقوله عليه الصلاة والسلام : " لا يَؤُمَّنَّ الرجل الرجل في بيته ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه " ومن الآداب أيضا حسن استقبال الضيف وملاطفته في بشاشة وطلاقة محيا ، قيل للأوزاعي : ما إكرام الضيف قال طلاقة الوجه ، وطيب الكلام.
وبين الشيخ ابن حميد أن من آداب توديع الزائر ، واصطحابه إلى باب الدار ، وهذا من تمام الأدب وحسن الضيافة ، يقول الشعبي رحمه الله : " من تمام الزيارة أن تمشي معه الى باب الدار وتأخذ بركابه " .
وقال معاليه: وفي هذه الرحاب الطاهرة وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين اجتمع قاده الأمه في القمم التي رعتها هذه البلاد المباركة لأنها تدرك بقيادتها ، وحكمتها ، ومسؤولياتها ، إنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في محيط يعج بالقلاقل ، والأزمات ، ولا طريق للخلاص ، والسلام ، والرخاء ، إلا بالتضامن ، والصدق في التصدي للمشكلات والأزمات إنها الدولة المباركة ، قلب العالم الإسلامي والعربي في ثوابتها المرتكزة على الدين الحنيف ، وتوحيد الكلمة ، وصيانة اللحمة ، واجتماع الأمة ، وتبني المبادرات لتأكيد الأخوة ، والتصدي للفساد والإرهاب إنه نهج المملكة في تداول الرأي ، وتبادل المشورة ، مع الأشقاء ، والشركاء في المصير ، إنهم جميعا شركاء في سفينة واحدة وانهم لواجدون في قبلتهم الجامعة الأصل ، والمرجعية ، والصدق ، والقوة، قمم ثلاث تضع الأمة أمام مسؤولياتها ، وتحدد مسار الأحداث والمواقف ، مع الوعي التام لمتطلبات المرحلة، قمم تقرأ الواقع ، وتنطلق مع المستجدات ، والحقائق ، والوثائق ، ليتحمل الجميع مسؤولياتهم أمام ربهم ، ثم أمام شعوبهم ، وتاريخهم ، وأوطانهم إنها الرسالة بأن أمن الأمة ، واستقرارها ، واقتصادها ، هي مهمة الدولة العربية ، والإسلامية جميعا.
وواصل معاليه : إنها قمم الوقفة العربية الإسلامية ، الواحدة الموحدة ، أمام مشاريع الفتنة ، والفرقة ، والشقاق والإرهاب ، انه الدرع القوي ، والموقف الرادع لمنع العبث بأمن الأمة ومقدراتها جميع ميمون في قمم استثنائية في نوعها ، وكيفيتها ، وزمانها ، ومكانها ، وموضوعها قدموا إلى هذه الرحاب الطاهرة لأهداف نبيلة ، قادة ملاذهم بالله جل وعلا ، ثم بهذا الحاضن المقدس الكعبة المشرفة ، والبيت العتيق ، والرحاب الطاهرة ، هذه الديار المباركة منبع النور ، ومنطلق الرسالة ، ومتنزل الوحي ، هي الأمن ، والمنار ، ومن قوتها ، وصدقها ، وتاريخها ، يكون المنطلق ، والتأثير ، والبلاغ في أيام فاضلة ، وليال شريفة .
بارك الله في الخطى ، وسدد المسيرة ، وجمع كلمة الأمة على الحق والهدي وكيد الأعداء في نحورهم .
وفي المدينة المنورة أدى أكثر من مليون مصلٍ صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد النبوي يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالبهجة والأمان والطمأنينة، ومنظومة متكاملة من الخدمات التي هيئتها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لجموع المصلين ليؤدوا عباداتهم بخشوع واطمئنان.
وأمّ المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح بن محمد البدير الذي تحدث عن فضل يوم العيد ومعانيه الدينية والاجتماعية، موصياً المسلمين بتقوى الله عز وجل، ومهنئاً إياهم بعيد الفطر المبارك.
وقال فضيلته عظموا خالقكم حق عظمته وخافوا من بأسه ونقمته ولا تغفلوا عن شكر فضله ونعمته وانقادوا لأمره ونهيه، وعظموه ونزهوه عن ما يقول ويفعل عبدة الأوثان والمشركون، ولاتخبثوا صحائفكم بالبدع والمحادثات، ولا تفسدوا دينكم بالذهاب إلى السحرة والكهان والمشعوذين الذين يدعون علم المغيبات وكشف المضمرات، ولا تخدشوا أيمانكم بتعليق الخيوط والحروز والتمائم والمعلقات التي لاتجلب مالاً ولاتدفع وبالاً ولا تحمي عيالاً، ولا تطوفوا، بقبر ولا تذبحوا عند قبر ولاتستغيثوا بقبر، فمن صان عقيدته وتوحيده لربه فقد استشعر معنى التكبير، وقام بواجب عظيم للرب العظيم.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: الفرح بالعيد سنة المسلمين وشعيرة من شعائر الدين، فقد شرع في العيد إظهار السرور الأفراح لا إشهار الحزن والنواح ولا لتذكر الأوجاع ونكث الجراح، فأعلنوا الأفراح وأظهروها وانشروا السعادة وبددوا غيمة الأحزان وروحوا الأبدان، ادخلوا السرور على الأقارب والجيران، وجودوا بالتبسّم وبسط الوجه، فلا عيد لمن لم يغتسل من أدران الشحناء والبغضاء.
وبيّن فضيلته أن الأسرة غذاء الروح ودواء الجروح، والعيد ميقات تلتئم فيه الأسر وتجتمع فيه فروعها ويلتقي فيه شبابها وشيوخها، فقوموا بواجب الصلة والبر والإحسان، واغرسوا في نفوس أبناءكم وبناتكم قيم الولاء للدين والعقيدة والتوحيد، والولاء لهذا الوطن المجيد، وأمنه واستقراره، ووحدته الوطنية، بوجوب لزوم الجماعة ونبذ الفرقة والاختلاف، واحيلوهم على منهج الوسطية والاعتدال، وتجنب الغلو والتطرف والإرهاب، وشجعوهم ليكونوا عوناً لرجال الأمن في حفظ الأمن والنظام، وانقلوهم لمرافئ العلم والتفوق والنبوغ، وربوهم على مكارم الأخلاق والشيم والنزاهة والفضيلة، وإجلال أهل الفضل والعلم.
ودعا فضيلته في ختام خطبته للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار وأن يحفظ بلادنا من كل سوء وبلاد المسلمين وأن يحفظ علينا قادتنا وأن يجعل بلادنا آمنة مستقرة وبلاد المسلمين وأن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم.
أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
وأمَّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي استهل خطبته بالثناء وحمد لله عز وجل الله على نعمه التي لا تعد ولاتحصى وأكبرها نعمة الإسلام، موصياً بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
وأشار الشيخ عبدالله آل الشيخ إلى الواجبات والنوافل الدينية وأثرها في أمور الحياة كاملة ووجوب حفظها وسؤال الله العون فيها، مبيناً أن على المسلم أن يعبد الله حق عبادته بالقيام بالأركان وعمل الصالحات واجتناب النواهي، منوهاً بأهمية تعزيز أخوة الإسلام وسماحته.
أدى الصلاة مع سموه سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ .
كما أدى الصلاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الأمير خالد بن مساعد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الأمير متعب بن ثنيان بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن مشاري بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سلطان
بن سعود بن عبدالله وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن وعدد من أصحاب السمو الأمراء .
كما أدى الصلاة مع سموه معالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد بن زيد المطيري وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي والمسؤولين.
وفي منطقة تبوك تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك التي أقيمت بمصلى العيدين بمدينة تبوك.
وأم المصلين القاضي في المحكمة الجزائية وإمام وخطيب جامع الوالدين بتبوك الشيخ جابر بن علي الحربي ، الذي استهل خطبته بالحمد والاستغفار والتكبير لله - عز وجل -.
وقال: " أيها المسلمون أوصيكم بتقوى الرحمن فهي خير ما يتجمل به الإنسان فديننا لا دين أكمل منه في تكامل العناية بالروح والجسد والعقل والعاطفة، دين مبني على عقيدة صحيحة راسخة توريث العبد الطمأنينة والراحة بل والفخر حين يمتلئ قلبه ايماناً بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره تلكم العقيدة الصحيحة التي تتحطم عليها رياح الشبهات ".
وبين أن يوم عيد الفطر المبارك من أيام الله المباركة يفرح فيه أهل الإيمان بتمام نعمه الله عليهم بكمال الصيام والقيام، ورسالة ديننا هي رسالة دعوة وتيسير وترغيب وتبشير فهي تحث على الوسطية والاعتدال وعلى التراحم والحرص على اللين والرفق والتحلي بخلق الإسلام.
وحذر الشيخ الحربي الشباب من الشائعات والافكار المنحرفة والمناهج المخالفة التي ترمي بشررها فتناً كقطع الليل المظلم و لا يعصم منها إلا من تمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وأن من الفتن التي عم شرها وعظم خطرها فتنه الخروج على ولاه الأمر فكم جرت من حروب ودمار وفساد وإفساد، والواجب طاعه ولي أمر المسلمين مالم يأمر بمعصيه قال النبي صلى الله عليه وسلم : من اطاعني فقد اطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن اطاع أميري فقد اطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني".
وخاطب النساء قائلاً : " اطعن الله ورسوله وأكثرن من الصدقة والاستغفار وقمن بواجب تربية الابناء والبنات واحفظن حقوق الزوج فان حقه عظيم والتزمن بآداب الاسلام الذي أدب به أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن ".
كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في مصليات وجوامع محافظات ومدن ومراكز وقرى وهجر منطقة تبوك.
وتقدم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية جموع المصلين؛ الذين أدوا صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيد بحي غرناطة بالدمام.
وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر الدويش الذي حث المصلين على تقوى الله وطاعته والتمسك بسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وفعل الخيرات والتمسك بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والتناصح بينهم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين والعطف على الفقراء، وتلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه والحرص على تلاوته في جميع الشهور، متطرقاً لفضل صيام أيام الست من شهر شوال.
ونوه بما تنعم به المملكة من نعمة الإسلام والأمن والاستقرار والتماسك، سائلا الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يعلي كلمة الحق وأن ينصر المسلمين على أعداء الدين وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
أدى الصلاة مع سموهما صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن تركي بن عبدالله ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الأمير بندر بن نواف بن فرحان ، وصاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن جلوي.
وتقدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة اليوم ، جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك وذلك في جامع الملك فهد بمدينة الباحة.
وأم المصلين مدير عام الشؤون الإسلامية بالباحة الشيخ مرزوق بن عبد الله الرويس ، الذي هنأ المصلين في خطبته على ما أفاء به الله على عباده من صيام وقيام وعبادة خلال الشهر الفضيل ، سائلاً المولى جلت قدرته أن يتقبل من الجميع طاعاتهم وصالح أعمالهم .
وتحدث عن مشروعية العيد في الكتاب والسنة وإظهار الفرح والسرور والتوسعة على الأولاد والأقارب ، مشيراً إلى أهمية بر الوالدين وصلة الأرحام وإفشاء السلام وإظهار محاسن الأخلاق وحميد الطبائع والتذكير بنعمة التوحيد والسنه التي قامت عليها هذه الدولة المباركة .
وحمد الشيخ الرويس الله أن أتانا العيد ونحن في أمن وأمان وإئتلاف بين الراعي والرعية ، مؤكداً أهمية أن نكون يداً واحدة وسداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بأمن هذه البلاد وشق عصى الطاعة وإثارة الفتن من أصحاب المناهج الضالة والفرق المنحرفة التي أختطفت عقول كثير من شبابنا وعلينا أن نلزم جماعة المسلمين وولي أمرنا والتي جاء الأمر من الله وعلى لسان رسوله بوجوب ذلك.
وسأل الله أن يعيد هذه المناسبة الغالية على المملكة وقيادتنا والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات .
أدى الصلاة مع سموه ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن حسام بن سعود ومدير شرطة منطقة الباحة العميد وليد بن حمزة الحربي ، ومدير عام مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري وعدد من المسؤولين.
وقد أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك بالمصليات والجوامع في مختلف المحافظات والمراكز بمنطقة الباحة .
وفي منطقة نجران أدى المصلون صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران وذلك بمصلى العيد في مدينة نجران.
وأم المصلين فضيلة رئيس المحكمة العامة بالمنطقة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل طالب الذي حمد الله واثنى عليه على ما أنعم به من نعم لا تعد ولا تحصى تستوجب الشكر والثناء لله عز وجل.
وحث فضيلته الجميع على فعل الخيرات التي دل عليها ديننا الإسلامي من صلة للأرحام وفعل للطاعات وبر للوالدين والانفاق على المحتاجين والضعفاء وبذل المعروف واجتناب ما نهى الله عنه وزجر لنيل الأجر والمثوبة من الله عز وجل.
وتحدث الشيخ آل طالب عن فضل عيد الفطر المبارك ومافيه من الالفة والمحبة والتواصل وادخال السرور على القريب والبعيد داعياً الى العمل على الاعتصام بحبل الله المتين والتمسك بشرع الله والبعد عن الفرقة والبغضاء والحقد والحسد سائلاً الله أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على القيادة الرشيدة والشعب السعودي والمسلمين أجمع .
أدى جموع المصلين بمنطقة جازان اليوم ، صلاة عيد الفطر المبارك في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جيزان يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان ‪.
وأمّ المصلين فضيلة رئيس محكمة الاستئناف بجازان سابقاً الشيخ علي بن شيبان العامري ، الذي دعا إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن، والمحافظة على الصلوات، وإخراج زكاة الأموال وزكاة الفطر في أوقاتها المحددة لها، والمداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة ، مشيرًا إلى أن العيد بهجة وفرحة للمسلمين في أنحاء المعمورة وما يجب فيه من أفعال وأعمال ، كونه يوم يفرح فيه الصائمين بتمام صومهم‪.
وبين الشيخ العامري أن يوم العيد جاء لتقوية العلاقة بين المسلمين، في صورة من أعظم صور التلاحم والأخوة في الدين، وكذلك فرصة لتصفية القلوب من الضغائن والأحقاد، وطريق إلى التآلف والمودة والمحبة، موضحا أن من مظاهر الإحسان بعد رمضان استدامة العبد على نهج الطاعة، والاستقامة وإتباع الحسنة بالحسنة كما ندب إلى ذلك سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بأن يتبع رمضان بست من شوال ليكون من فعل كأنما صام الدهر كله‪.
ودعا إلى السير على نهج سلف الأمة واتباع نصوص الكتاب والسنة وفهمها، مؤكداً أهمية التعاون والتآخي بين المسلمين، والتسامح في جميع شؤون حياتهم ، ووقوف بعضهم مع بعض، والتعاون على البر والتقوى، وصلة الأرحام وبر الوالدين ، ونبذ الفرقة والخلاف والحسد، مشدداً على ضرورة أن يتخذ الجميع من العيد مناسبة لذلك‪.
وأكد أهمية المداومة على فعل الطاعات والأعمال الصالحة، وإخلاص النية في القول والعمل ، سائلاً الله تعالى أن يعيد مناسبة عيد الفطر المبارك على بلادنا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات‪.
فيما أدى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مع جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك في مصلى العيد الشمالي بمدينة بريدة.
وأمّ المصلين فضيلة الشيخ سليمان الربعي ، الذي حمد الله سبحانه وتعالى على نعمه الدائمة التي سخرها لعبادة, وحمد الله وأثنى عليه بما يسره لعباده من تمام الصيام والقيام في هذا الشهر الفضيل والأمن والأمان الذي نعيش به ولله الحمد .
وأوصى المسلمين بمواصلة العبادة بعد رمضان , والفرح والسرور بيوم العيد الذي أمر الله به وزيارة الأقارب ومشاركة الجميع بفرحته وبهجته, معايداً جنودنا البواسل في الحد الجنوبي ،سائلاً المولى عز وجل النصر والتمكين لهم ، وأن يعيد رمضان علينا وعلى أمتنا الإسلامية مرات عديدة وهي تنعم بكل خير وعز وتمكين.
وأدى الصلاة مع سمو أمير منطقة القصيم, صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز , وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ، ووكلاء الإمارة وعدد من مديري الجهات الحكومية من مدنيين وعسكريين.
كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في محافظات ومراكز المنطقة.
وفي منطقة عسير أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الملك فيصل بحي الخالدية في أبها يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير .
وأم المصلين خطيب جامع الملك فيصل بأبها الشيخ أيمن بن الحسن النعمي الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه على ما أنعم به علينا من نعمة الإسلام وصفاء العقيدة والتوفيق للصيام والقيام وختام شهر رمضان ونحن في نعمة عظيمة على ثرى هذه البلاد الطاهرة بلاد التوحيد والرسالة والتي ننعم فيها بالأمن والاستقرار والوحدة واللحمة الفريدة والإخاء وحسن الوفادة وكرم الضيافة ونبل المشاعر.
وأشار النعمي إلى إن للعيد معان سامية منها صفاء العقيدة و المحبة لله تعالى ،كما أن العيد من أوجه تهذيب الخلق وتقويم السلوك وذلك بالحلم والتسامح وتطهير القلوب من الغل والحسد والضغائن ، مؤكدا، أن من يسر الإسلام وسماحته وجوب الفطر في هذا اليوم بعد الصيام، إضافة إلى القيام بحقوق المسلم نحو أخيه وذلك من خلال نشر المحبة والوئام والتسامح وكذلك القيام بحقوق الوالدين وصلة الأرحام.
وأشار النعمي في خطبته إلى أن من أهم الواجبات في العيد تفقد أحوال الأقارب والجيران ومسح دمعة اليتيم وإدخال الفرحة والسرور عليهم في هذا اليوم العظيم.
ووجه إمام جامع الملك فيصل في ختام خطبته التحية والاعتزاز إلى الأبطال الرجال الأشاوس المرابطون على حدود المملكة ينافحون عنها ويدفعون كيد المعتدين عليها من الأعداء المارقين ، منوهاً بما نعيشه من نعمة عظيمة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ،داعياً الله تعالى أن يحفظهما ويمدهما بنصره وتوفيقه .
وأدى جموع المصلين بمدينة حائل صلاةه عيد الفطر المبارك بجامع خادم الحرمين الشريفين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل .
وأم المصلين إمام وخطيب جامع الملك فهد الشيخ صلاة العريفي الذي حمد الله وأثنى عليه وحمده على نعمه التي لا تحصى حاثاً الجميع على التمسك بدين الله وأداء الصلوات على وقتها وكذلك التحلي بالأخلاق الحسنة .
ودعا الشيخ العريفي في خطبته الناس الى تجنب ماحرم الله وإتباع ما أحل وقال :" إن الله طيب لا يقبل إلا الطيب " .
وفي ختام خطبته دعاء الله أن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها وأن يوفق قادتها ويعينهم إلى مافيه عز الإسلام وصلاح والمسلمين .
وأدى جموع المصلين في منطقة الجوف صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف ، وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا .
وأم المصلين إمام وخطيب الجامع مدير مركز الدعوة والإرشاد بمدينة سكاكا الشيخ سعد بن مديسيس السويلمي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته والبعد عن نواهيه ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى وشكره في السراء والضراء ، سائلا الله تعالى أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأعمالهم .
وقال : " لا ننسى زرع بهجة العيد في بيوتِ الفقراء والمساكين، وأن نطل إطلالة الرحماء على الأيتام والأرامل والصغار والمرضى ودور المسنين فكل من هؤلاء له حق كبير، وكذا المجاهدين الصادقين المرابطين على ثغور المسلمين وعلى حدود بلادنا فحق علينا لهم دعوة صادقة بأن ينصرهم الله ويحفظهم ويثبت اقدامهم ويسدد رميهم " .
وقد أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف محافظات ومراكز منطقة الجوف.
وفي منطقة الحدود الشمالية تقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير المنطقة ، جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك ،وذلك بمصلى العيد في مدينة عرعر.
وأمّ المصلين، مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ مطارد بن دخيل العنزي، الذي حمد الله وأثنى عليه بما يسره لعباده من تمام الصيام والقيام في هذا الشهر الفضيل والاجتهاد بالصالحات من الأعمال في أمن وأمان واطمئنان، سائلاً الله جل في علاه القبول في العمل والإخلاص في النية، وأن يعيد شهر رمضان على سائر بلاد المسلمين في خير وعز وتمكين.
ودعا الشيخ العنزي إلى تقوى الله عزَّ وجلَّ في السر والعلن والعمل على الطاعات واجتناب النواهي، طلباً في الأجر والعتق من النار.
وسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الكائدين وأن يديمها على عز بدين الإسلام تحت راية التوحيد وأن يحفظ بلاد المسلمين .
كما أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف محافظات ومراكز منطقة الحدود الشمالية .
وتقدم صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء جموع المصلين في مصلى العيدين الكبير بمدينة الهفوف .
وجاء في خطبة العيد الحث على تقوى الله عز وجل واتباع هدي نبيه صلى الله عليه وسلم والمحافظة على الصلاة في الجماعة والمداومة على تلاوة كتاب الله، وإخراج الزكاة والعطف على الفقراء والمساكين والإحسان إليهم وصيام الستة من شوال لما لها من الفضل العظيم.
وفي محافظة حفر الباطن أدى صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن اليوم صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الشريع.
وأم المصلين فضيلة الشيخ محمد الدايل الذي استهل خطبته بالثناء وحمد لله عز وجل الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وقال " هنيئا لمن صلى وقام وأطعم الطعام وصلى بالليل والناس نيام ، وهنيئاً لمن قرأ القرآن الكريم ،ومن كان محسناً في رمضان فليحمد الله على إعانته وتوفيقه وإحسانه وليثبت على إحسانه واستقامته.
وبين أن هذا اليوم .. يوم فرح وسرور وبهجة وتوسعة على العيال ويوم أكل وشرب حرم الله صيامه لأجل أن يسعد المؤمن بهذا اليوم وليفرح به.
واكد الدايل على أهمية صلة الرحم في هذا اليوم المبارك وادخال السرور عليهم والتزاور حتى تكتمل الفرحة وتعم الرحمة وتذكر اخواننا المرابطين على حدودنا الذين بذلوا انفسهم دفاعاً عن هذه البلاد المباركة ،داعياً الله تعالى أن يسدد رميهم ويبث الرعب في قلوب اعدائهم وأن يرجعهم لاهلهم واوطانهم سالمين غانمين.
فيما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في محافظة الطائف وتقدم جموع المصلين بجامع الملك فهد بالعزيزية معالي محافظ الطائف سعد بن مقبل الميموني .
وأم المصلين الشيخ محمد حسن عبدالله الذي حث في خطبة العيد المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن والتمسك بكتابه العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وأشار إلى ما أنعم الله به على هذه البلاد من نعم عظيمة وعلى رأسها نعمة الإسلام والأمن والأمان والرخاء والاستقرار .
ودعا المصلين إلى الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد رمضان وإلى التسامح والتعاضد وصلة الأرحام واجتناب الظلم والاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه السليم لما فيه الخير لهم في دنياهم وآخرتهم .
كما أقيمت الصلاة في مصليات الأعياد بالخالدية والقيم والحوية والردف وعدد من الجوامع بالطائف وفي مصليات الأعياد والجوامع في المراكز التابعة لمحافظة الطائف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.