دوماً ما يتميز مجلس إدارة نادي الفيصلي برئاسة فهد المدلج، بجلب صفقات لاعبين مميزين "محليين ومحترفين أجانب"، بأسعار "معقولة" تجعله يستفيد منهم بعد موسم أو موسمين، ومن ثم بيعهم بقيمة مالية مضاعفة. شاهدنا دلائل كثيرة جداً منذ تولي زمام الأمور الإدارية بقيادة "المدلج" الذي بات "معلما" في انعاش خزينة "العنابي" على حسب هواه، ووفق المبلغ الذي تطرحه الإدارة يتم بيع اللاعب الفلاني والفلاني. فخلال فترة الانتقالات الشتوية، قامت إدارة الفيصلي ببيع عقد اللاعب الدولي "جناح" عبدالعزيز البيشي لنادي الاتحاد لمدة ثلاثة مواسم ونصف، حيث أمتع اللاعب مع "العنابي" والمنتخب السعودي خلال بطولة آسيا، ونجح اللاعب في صناعة الفارق الكبير مع "كتيبة النمور" من خلال المستويات الفنية والأهداف الجميلة التي أحرزها، أو ساهم بها. وقبل 14 يوماً من الآن وتحديداً بتاريخ 30 إبريل وافقت إدارة الفيصلي على بيع عقد لاعب فريقها سلطان مندش للنادي الأهلي لمدة ثلاثة مواسم في صفقة اتفق عليها كافة محبي "الراقي"، على أن اللاعب يستحق ارتداء قميص "الأسود" نظير المستويات الفنية العالية التي قدمها مع فريق الفيصلي خلال منافسات الموسم الرياضي الحالي. وخلال الساعات الأولى مع فجر يوم أمس (الاثنين) عادت من جديد إدارة فهد المدلج ووافقت على انتقال المدافع الدولي "ظهير أيسر" حمدان الشمراني لصفوف نادي الاتحاد لمدة أربعة مواسم، كذلك أبدت الجماهير الاتحادية رضاها التام على الصفقة التي وصفوها بضربة "معلم". فيبدو أن شعار رئيس الفيصلي فهد المدلج "اعقلها وتوكل" من حيث بيع عدد من اللاعبين الى الأندية الأخرى بمبالغ مالية كبيرة، تجعل "العنابي" يستفيد منها، ثم يعود مجدداً لجلب نجوم يصنعون الفارق الفني داخل المستطيل الأخضر وبأسعار معقولة، لا خيالية مثل باقي الأندية.