أكد الدكتور عائض القرني، أن الصحوة كانت ظاهرة اجتماعية ينبغي أن نتوخى الدقة والإنصاف في الحكم عليها، موضحًا أن البعد عن كبار العلماء، وقلة العلم، وقلة التجربة هي سبب تغير مسارها. وأضاف خلال حواره في برنامج "الليوان" على قناة روتانا خليجية، أن من الأخطاء التي وقعت فيها الصحوة الاهتمام بالمظهر أكثر من المخبر، والوصاية على المجتمع وتقسيمه، مضيفا أن من الأخطاء أيضا انتزاع البسمة وروح الفرح من المجتمع، الفظاظة والغلظة في الخطاب وكأنه ما فيه غير نار بدون جنة، وعذاب بدون رحمة. وتابع: "خطاب الصحوة حرم على الناس مظاهر الفرح من باب الالتزام القوي والشدة، وفي الزواجات استبدلوا الأناشيد والفرح بالوعظ، وبعد ما كبرنا ونضجنا اكتشفنا هذه المآخذ".