تعرضت جماهير منتخب البرتغال، وفريق يوفنتوس الإيطالي لصدمة كبيرة، بعد إصابة نجمهم الأول كريستيانو رونالدو، خلال مواجهة منتخب بلاده لضيفه الصربي، في المجموعة الثانية لتصفيات يورو 2020 . وغادر رونالدو أرضية ملعب “النور” بعد مرور 28 دقيقة فقط، بعد أن عانى على ما يبدو من إصابة عضلية، أجبرته على عدم إكمال اللقاء، بعد أن كان قد تعرض قبلها لإصابة على مستوى الأنف، لكنها لم تمنعه من مواصلة اللعب. واضطر رونالدو لترك منتخب البرتغال في موقف صعب، بعد أن كان متأخراً بهدف وحيد سجله نجم فريق أياكس الهولندي، دوشان تاديتش من ضربة جزاء عند الدقيقة السابعة، في سيناريو مكرر لنهائي يورو 2016، الذي غادر فيه نجم ريال مدريد السابق اللقاء، بعد تعرضه للإصابة، لكن دانيلو بيريرا نجح في الشوط الأول من إدراك التعادل للبرتغال. ويعاني المنتخب البرتغالي بمستهل مشواره بالتصفيات، بعد أن سقط في فخ التعادل السلبي في لقائه الأول الذي جمعه بنظيره الأوكراني، في الوقت الذي كان يمني النفس بالعودة من خلال مباراة صربيا، لكن بالتأكيد خروج رونالدو صعب من هذه المهمة.