أطلق مغردون سعوديون حملة (ليش بس هنا) على موقع تويتر عبروا من خلاله عن احتياجات ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى تقنين بعض الأنظمة المتعلقة بحركة السير، وتوعية الدوائر الحكومية والبنوك والمراكز التجارية والأماكن العامة، بتمهيد الطرق والمداخل لهم، بدلاً من الاكتفاء بوضع مواقف خاصة، لا تكون بعيدة عن بوابة الدخول. ويقول مقدم مؤتمرات وصانع محتوى، محمد الموسى إن حقوق المعاقين كثيرة، ولابد أن نتوقف على كثير من المباني الغير مهيئة وسبب اهمال المقاولين لاحتياجاتهم. ويقترح مأمور خدمات العملاء، حسن الزهراني والناشط لحقوق المعاقين أن يتم انشاء معهد تدريب المدربين يعني بذوي الإعاقة، يحمل اسم “معهد خادم الحرمين الشريفين لذوي الإعاقة” لتنميتهم وتطوير قدراتهم. ليتم خلاله تقديم ورش عمل خاصة والتعريف أكثر عن ذوي الاحتياجات الخاصة، ويرى الزهراني أن هذا المعهد يجعل من المعاق شخصية منتجة في المجتمع. إلى جانب ذلك انشأت مجموعة من الفتيات السعوديات مشروع خاص يهدف إلى توفير الدعم اللازم لذوي الإعاقة ومستخدمي الكرسي المتحرك ليكونوا أشخاصاً فاعلين وقادرين على الاستقلال بأنفسهم، وخوض أحداث الحياة اليومية بيُسر، وتوفير الفرص الكفيلة بتحسين مستوى الوصول لهم، وإزالة العراقيل والصعاب التي تعترضهم للوصول لمستوى حياة يومية أفضل.