** الليلة تنتظر الجماهير الرياضية قاطبة، الكلاسيكو الكبير بين الاتحاد عميد الأندية السعودية،وعميد أندية آسيا وبطلها ثلاث مرات ورابع أندية العالم عام 2005م وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي .. وبين الزعيم الهلالي ومتصدر الدوري المحلي موسمين متتاليين وبطل آسيا عدة مرات . ** هنا يلتقي الكبار .. على ملعب الجوهرة المشعة . ** هنا الكلاسيكو الذي ليس فيه مكان للصغار .. ** فالكبير كبير .. لايمكن بأي حالٍ من الأحوال أن يصغُر .. يبقى كبيراً مهما تكالبت عليه الظروف .. ومهما واجه أمامه من تحديات وعراقيل .. ** والصغير صغير .. مهما أراد محبّوه أن يصنعوا له مجداً. ** لكنني هنا في مقالتي المتواضعة لا أتحدث عن الصغار .. فلست ألتفت إليهم .. لأنهم لايعنوني .. وإنما أتحدث عن الكبار .. ومواجهات الكبار. ** أتحدث عن الاتحاد والهلال .. كلاسيكو الكبار .. عن الفريقين الكبيرين اللذين حققوا جميع البطولات.. فعندما يلتقيان وجهاً لوجه .. فإن الأرض تهتز من تحتهم .. فتحضر الندية .. ويحضر الحماس .. ** يحضر التحدي .. وتظهر نجومية نجوم يتلألؤون كالألماس .. ** فالاتحاد والهلال كلاهما يمتلكان من البطولات المحلية والخليجية والعربية والقاريّة مايجعلهما يتحدثان بكل قوة .. ويبسطان قوّتهما.. وهيمنتهنا .. ومجديهما .. بكل قوة .. لأنهما كبار بشهادة البطولات ..والإنجازات .. وبشهادة الصولات والجولات القارية .. والكؤوس الذهبية الآسيوية .. عكس الصغار .. الذين لم يحققوا حتى بطولات محليّة .. ويطالبون بالعمادة وهم يركضون خلف من أوهمهم بها فسقطوا يوماً فريسة للنمر وشعروا بدناءة مطالبهم ولايزال البعض منهم يردد الأكاذيب وكأنهم يجهلون أن التاريخ قد كتب مسيرة النادي (العميد الكبير) بمدادٍ من ذهب .. وأن التاريخ لايمكن أن يتغيّر بخربشة الصغار . ** الليلة كلاسيكو .. بين عميد الأندية السعودية .. (الاتحاد) .. وزعيمها (الهلال) .. ** الليلة ينتظر الملايين من عشّاق المستديرة مواجهة السحاب .. بين بطلي آسيا .. والعرب.. والخليج .. والمملكة .. والهضاب .. ** الليلة سنشاهد القوة الحقيقية للنمر الاتحادي .. والحوت الهلالي .. ** الليلة سنشاهد صراع الجبابرة .. وتحدّي الأباطرة .. ** الليلة سيكون الرد المخيف على كل (جاهل) سخيف .. يعتقد أن الكبير يمكن أن يصنّف يوماً من ضمن الصغار .. ** الليلة كلاسيكو الكبار .. فقد يفعلها العميد الكبير رغم ظروفه القاهرة ويأخذ بالثأر .. ** وقد يؤكدها الزعيم (صدارة) بكل جدارة .. وبلغة الكبار .. ** المهم أننا سنشاهد الليلة كلاسيكو كبيرا .. لايمكن توقّع نتيجته .. ولايمكن أبداً أن نبارك للهلال (الكبير) بالفوز؛ كون الإتحاد (الكبير) يواجه الكثير من الظروف .. فمواجهات الكبار تختلف تماماً عن مواجهات الصغار .. والكفّتان تتساويان عندما يلتقي الكبير بالكبير . جماهير العميد..والدعم الفريد ** وتبقى جماهير الاتحاد العريضة هي الداعم الأول والأكبر لفريقها الكبير بطل آسيا وعميدها .. وعميد الأندية السعودية وكبيرها .. فالحضور الكبير لجماهير الاتحاد وشراؤهم لجميع التذاكر المخصصة لهم قبل مواجهة الكلاسيكو بثلاثة أيام .. سيكون له دور كبير في دعم النمر الاتحادي وتمكينه من التهام الحوت الهلالي .