سخر السفير الكندي السابق لدى المملكة ديفيد تشاترسون، من سياسات حكومة بلاده قاطعا في الوقت ذاته بأن تدخل حكومة اوتاوا في قضية الفتاة السعودية “رهف” جاء بدافع سياسي. وشدد تشاترسون في مقابلة تلفزيونية مع قناة CBC”” على ان التدخل لم يكن بدافع انساني كما تدعي حكومة اوتاوا. وأوضح الدبلوماسي الكندي الذي مثل بلاده في المملكة مابين الأعوام (2009-2011) أن اختيار رئيس الوزراء الكندي تقديم الملاذ للفتاة محاولة منه لإدخال نفسه في القصة. ووصف تشاترسون خطوة بلاده بغير الموفقة، لجهة وجود اكثر 25 مليون لاجئ حول العالم يعيشون في ظروف أصعب بكثير مما تعيشه هذه الفتاة المراهقة .