رؤية : ابراهيم السمحان النص/ الرسالة ، كاللسان يتكلم ويبوح ويتدفق كالضياء من أعماق الشاعر ، ولهذه التجربة طقسها الخاص فهي من يختار الوقت والشكل واللغة ، هي قد نضجت في الذات بوضوح وعلى مهل فحين تخرج الى العلن تخرج في كمال لغوي وجلاء لا تخطئه العين . وعند رشيد الفريدي تأتي الى جانب ذلك نابضة بالمحبة مغموسة بالود ، تماما كما هو حال كاتبها ، تلكم الشخصية التي ما إن تحل بمكان حتى تكسر كل القواعد الرسمية فتألف وتؤلف بدون مقدمات ، شخصية محفورة في جدار قصائده ، فكل منهما يفضي الى الآخر ، وما أحوجنا لنصوص تشبهنا وشعراء يشبهون قصائدهم كرشيد وقصائده. ياسلامي على اللي شرهتي ماتطوفه يوم عديتها..اصحاب الرخاء والعوافي هقوتي..سقتها صوبه واكيد مخلوفه صغتها له (رساله) في جزيل القوافي الجدي نجم ثابت كل عينٍ تشوفه والسماء تكثر نجومه ليا صار صافي المواقف ماتظهر غير وقت الكلوفه والرخاء..مايقارن بالسنين العجافي والله اني عزمت..ولا نويت النكوفه دام عندي رصيد وفيه (مليون) وافي العلوم..مخبوره..والرجال..معروفه بالحمول الثقال وبالحمول الخفافي والردي..ماتشرف به..ولا اطيق شوفه ميت النار قالوا..(مرقده دوم دافي) ماطلبته لزوم ولا رجيته مروفه لوشكيت الزمان اللي شكى منه لافي