تتواصل اليوم مباريات دور المجموعات بكأس الأمم الآسيوية بالإمارات؛ بإقامة 3 لقاءات، ضمن المجموعة الخامسة؛ حيث يلتقي المنتخب اللبناني مع نظيره القطري، وفي المجموعة السادسة، يواجه منتخب الساموراي الياباني نظيره التركمانستاني، فيما سيقابل المنتخب العماني منافسه الأوزبكي. اليابان vs تركمانستان سيكون استاد "آل نهيان" بنادي الوحدة في أبو ظبي، على موعد مع مواجهة مثيرة بين منتخبي اليابانوتركمانستان؛ حيث يلتقي الفريقان في افتتاح مباريات المجموعة السادسة. من الناحية النظرية، تبدو المواجهة محسومة للمنتخب الياباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الآسيوي (4 ألقاب)، في مواجهة نظيره التركماني الذي يخوض البطولة للمرة الثانية فقط في تاريخه. ولكن المنتخب التركماني، قد يسعى إلى تفجير المفاجأة في مواجهة نظيره الياباني، الذي يخوض البطولة بفريق يختلف كثيرا عما كان عليه في المشاركات الماضية، حيث يمتلك قدرا أقل من الخبرة عن سابقيه. ولهذا ، يحتاج المنتخب الياباني إلى حسم الأمور مبكرا في هذه المباراة؛ بعدما استوعب لاعبوه الدرس جيدا بأن المفاجآت واردة، وكان منها الفوز الكبير للمنتخب الهندي على نظيره التايلاندي وفوز المنتخب الأردني 1 / صفر على نظيره الأسترالي حامل اللقب. ويتمتع المنتخب الياباني بالحيوية والسرعة، في ظل اعتماد مديره الفني هاجيمي مورياسو على مجموعة متميزة من اللاعبين الشبان، بقيادة المهاجم الخطير يويا أوساكو، الذي يعتبر أحد أبرز المهاجمين المشاركين في النسخة الحالية من البطولة. ويتطلع المنتخب الياباني (محاربو الساموراي) إلى الفوز في بداية رحلة استعادة اللقب؛ حيث يأمل في الفوز به للمرة الخامسة، وتعزيز رقمه القياسي رغم عملية الإحلال والتجديد في صفوف الفريق. وفي المقابل، يتطلع المنتخب التركماني إلى تفجير المفاجأة رغم الاستعداد الهزيل للفريق قبل بداية البطولة الحالية، والتي يخوضها للمرة الثانية فقط في تاريخه علما بأن مشاركته الأولى في البطولة كانت في 2004 ولم تشهد تحقيق الفوز في أي مباراة. ويدرك منتخب تركمانستان صعوبة المهمة التي تنتظره في مباراة اليوم، أمام أحد الفرق التي مثلت القارة الآسيوية في كأس العالم 2018 بروسيا. والحقيقة أن مجرد خروج المنتخب التركماني من لقاء اليوم، بنقطة التعادل سيكون مفاجأة من العيار الثقيل، لكن هذا يتطلب من الفريق بذل جهد كبير؛ خاصة على مستوى الأداء الدفاعي في مواجهة سرعة وخطورة الهجوم الياباني، علما بأن تركمانستان تعاني من تفكك خطوطها في مواجهة الفرق الكبيرة. عمان vs أوزباكستان وفي إطار نفس المجموعة، سيواجه المنتخب العماني نظيره الأوزبكي في مباراة صعبة للغاية على الطرفين؛ لأنها ستكون متكافئة للغاية بين فريقين يرغبان بتحقيق بداية طيبة. ويسعى المنتخب العماني للفوز في المباراة الأولى له؛ من أجل قطع نصف مشوار التأهل إلى الدور التالي، خاصةً، وأن منتخب أوزباكستان، لا يتمتع بالخبرة الكافية، وسيسعى المنتخب العماني لاجتياز مباراة اليوم بنجاح، وجمع الثلاث نقاط. وفي المقابل سيحاول المنتخب الأوزبكي فرض نفسه منذ الوهلة الأولى مع مدربه الجديد هيكتور كوبر، والذي يملك خبرة كبيرة من شأنها أن تساعد الفريق الملقب بالذئاب البيضاء على تقديم بطولة جيدة، ولكن البداية مهمة للغاية؛ لأن الانطباع الأول لا يٌنسى أبداً. ومن المتوقع أن يواصل الهولندي فيربيك اعتماده على طريقة 4-2-3-1 ، والتي لعب بها أغلب المباريات منذ تعيينه مديراً فنياً منذ عامين. وسيعتمد المنتخب العماني على قوة طرفيه اللذين سيكونان كلمة السر، بسبب إجادتهما للواجبات الدفاعية والهجومية، وقدرتهما على تحويل طريقة اللعب إلى 4-5-1 في الحالة الدفاعية، ولكنه من المؤكد سيفتقد لخدمات الأسطورة والقائد علي الحبسي. من المتوقع أن يكون المنتخب الأوزبكي حذراً كعادة المدرب هيكتور كوبر، والذي لا يحبذ الاندفاع الهجومي، كما شاهدناه مع كل الفرق السابقة التي تولى مسئولية تدريبها. وسيلجأ الأرجنتيني المخضرم لطريقة 4-5-1 ، من أجل غلق المساحات أمام الخصم ولإتاحة الفرصة للاعتماد على المرتدات القاتلة. لبنانvsقطر وعلى ملعب هزاع بن زايد، يلتقي منتخبا لبنانوقطر، وذلك في الجولة الأولى، ضمن المجموعة الخامسة. يشارك منتخب لبنان للمرة الثانية في نهائيات كأس آسيا، والأولى من خلال التصفيات؛ إذ سبق له المشاركة كمضيف عام 2000، وسيسعى المنتخب لتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الأول له قبل أن يلاقي نظيره الأخضر السعودي يوم 12 من الشهر الجاري بملعب راشد آل مكتوم. سيفتقد منتخب قطر لاعب خط الوسط أحمد معين في المباراة ضد لبنان بداعي الإصابة، ولن يفتقد الفريق أي لاعب آخر بداعي الإصابة أو الإيقاف. لن يغير مدرب قطر، فليكس سانشيز في الطريقة التي اعتاد عليها مع المنتخب، وسيدفع بميجيل، وعبد الكريم حسن في قلب الدفاع، وثنائي محور الوسط، سالم الهاجري، وكريم بوضيف، وسيقود الهجوم في هذا اللقاء المعز علي. في المقابل، لن يغيب عن المنتخب اللبناني أي لاعب في المباراة ضد المنتخب القطري بداعي الإصابة، ولن يفتقد الفريق أي لاعب آخر بداعي الإيقاف. سيعتمد المدرب سيرجي رومانو على نفس طريقة لعبه المعتادة مع الفريق، وسيدفع بالثنائي قاسم الزين، وعلي حمام في قلب الدفاع، بينما سيقود هجوم الفريق في هذا اللقاء حسن معتوق.