احتفلت قنصلية جمهورية اثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية بجدة بالعيد الوطني (18) بحضور السفير محمد احمد طيب والذي اكد في كلمة له بالمناسبة على العلاقات الثنائية بين السعودية واثيوبيا وقال طيب ارجو لأثيوبيا اياما من تطور نابع من السياسة الحكيمة لقيادة اثيوبيا لتطوير سياستها مع جيرانها واقليمها واثيوبيا بلد محوري في القرن الافريقي ونحن نعول عليها الكثير ونقدر مواقف اثيوبيا العربية والاقليمية. أما السفير والقنصل العام لأثيوبيا في جدة السيد تكلاب كيدي فقد قال في كلمته: في اليوم الذي يعتبر يوم مميز لإثيوبيا حيث يأتي متزامنا مع اليوم الثامن والعشرين لعام 91 وهو اليوم الذي خاضت فيه اثيوبيا تضحيات غالية لإنهاء حرب دامت 17 عاما وتمكنت من خلالها اثيوبيا من نشر السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقال: وهو يوم ايضا استندت فيه سياساتنا الخارجية تجاه جميع الدول على اساس الاحترام والمنفعة المتبادلة فيما بينها. ووفقا لذلك فإن سياساتنا الخارجية تجاه شرق الأوسط عموما والمملكة العربية السعودية خصوصا اتسمت بالوضوح التام. واضاف وبالطبع فإن علاقة بين اثيوبيا والمملكة العربية السعودية ليست عميقة وقديمة فحسب بل تزخر بالعديد من الوقائع والحقاق التاريخية المسجلة ويمكننا ايضا ان نتلمس ذلك في هجرة اتباع النبي صلى اللهعليه وسلم الى اثيوبيا. وقد اسهم ايضا القرب الجغرافي والقيم الدينية المشتركة بالاضافة الى الروابط الاقتصادية في لعب دورا مهما في تعزيز العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين. واضاف ويعمل الاثيوبيين المغتربين في المملكة في قطاعات الصحة والتعليم والمالية والخدمية ومجالات اخرى وقد اكتسبوا خبرة طيبة واصبحوا جسرا انسانيا للود والترابط وتعميق روابط الصداقة بين البلدين. وقال ورغم اننا نعتز بالروابط القائمة بيننا الا اننا نطمح ونتطلع ان تكون الأعوام القادمة مليئة بأبعاد تعاون وتصور مشترك حول العديد من القضايا الالقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بالامن والسلام وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية بيننا. وقال وتحقق اثيوبيا في الوقت الحالي طفرة واسعة في التحول الاقتصادي والاجتماعي وهي بصدد تحقيق نمو الاقتصادي بنسبة 11% خلال الاعوام الستة الماضية.