قال الرئيس السوداني عمر البشير إن بلاده من بين الدول التي يتم السعي لهدمها، وتتعرض إلى حصار منذ نحو 21 سنة. وأكد البشير خلال لقاء مع العاملين والمعاشيين في إطار احتفالات السودان بالذكرى 63 للاستقلال ” إن السودان سيظل صامدا، ولن نبيع استقلاله مقابل حفنة دولارات”.. مشددا على أن التظاهرات السلمية ليست من خلال حرق وتدمير المؤسسات. وأضاف البشير أن الحكومة بدأت برنامجا لزيادة الرواتب بداية من هذا شهر يناير الجاري. وأكد البشير أن الحكومة ستعمل على توفير الخدمات في شتى المجالات، مضيفا أننا سنستغل مواردنا لمصلحة كل سوداني. وأكد البشير أن السودان أول دولة أفريقية تنال استقلالها، وعلينا الحفاظ عليها وعلى وشعبها، مشددا على أن الشعب السوداني يستحق حياة كريمة. وأوضح البشير قائلا “حددنا الحد الأدنى للأجور واعتمدنا برنامج زيادات للرواتب، ونعمل على توفير الخدمات لأسر العاملين، كما نعمل على إعداد خطط إسكانية وصناديق خاصة لإسكان العاملين. وأضاف : أننا نعمل على الاهتمام بالصحة والسلامة المهنية، كما نعمل على تحسين ظروف العاملين أينما كانوا. وأشار إلى أنه دون خدمة عامة مؤهلة ومنضبطة لا يكون هناك أداء جيد، مؤكدا أن السودان بلد مستهدف والكثير حاقد عليه بسبب صموده. ووجه البشير تحية خاصة لرابطة المرأة العاملة بالسودان، مؤكدا أن المرأة العاملة أكثر انضباطاً، كما أن المرأة السودانية أصبحت قاضية للمحكمة العليا.