قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ومسعفون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة نشطاء فلسطينيين حاولوا العبور إلى إسرائيل من قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حماس أمس الاثنين. وذكر سكان وحماس أن الاشتباك بدأ عندما أطلق نشطاء فلسطينيون في الصباح الباكر النيران على دورية إسرائيلية قرب معبر المنطار على الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي. وكان المسعفون تحدثوا في باديء الأمر عن مقتل أربعة نشطاء. وأفادت محطة إذاعية تابعة لحماس بأن عشرة نشطاء فلسطينيين على الأقل بعضهم يمتطي الجياد شاركوا في الهجوم وهو الأكبر منذ أن انهت إسرائيل هجوما دام ثلاثة أسابيع ضد قطاع غزة في 18 يناير كانون الثاني. وصرحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بأن جنودا فتحوا النيران بعد أن تعرضوا لاطلاق نيران من جانب مسلحين حاولوا العبور إلى إسرائيل. وتابعت أنه لم يصب أي إسرائيلي في الهجوم. وقال ييجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "ما دامت المعابر الحدودية غير آمنة فليس هناك جدوى حتى من إثارة مسألة فتحها. "تسبب حماس سواء بأفعالها أو بعدم الفعل محنة لسكان غزة وهذا أمر يجب أن يدركه الفلسطينيون." وشددت إسرائيل حصارها على قطاع غزة بعد أن سيطرت حماس على القطاع عام 2007 . وقال سكان إن نشطاء فلسطينيين أطلقوا نيران أسلحة مضادة للدبابات واستخدموا متفجرات. وعثر على جيفة حصان نفق أثناء الاشتباك قرب جثة أحد النشطاء. وقال إسماعيل هنية أحد قادة حماس في قطاع غزة "هؤلاء الشهداء وهذه الدماء لا تكسر ارادة الشعب الفلسطيني بل تزيد اصراره وتمسكه بحقه."