اعلنت الحكومة الاسترالية الثلاثاء ان مسؤولا امنيا استراليا كبيرا سيرأس تحقيقا في هجمات عنيفة تعرض لها طلاب هنود واصبحت قضية دبلوماسية مع نيودلهي. وابلغ وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث البرلمان ان مستشار الامن القومي دونكان لويس سيشرف على رد السلطات على سلسلة من الهجمات على مدى 18 شهرا والتي يعتقد طلاب هنود انها ذات دوافع عرقية. وقال سميث ان"استراليا ترسل من جديد رسالة الى الشعب الهندي بان استراليا جادة بشأن ضمان سلامة الطلاب الهنود لاننا جادون بشأن ضمان سلامة كل زوار بلادنا." وتحولت الهجمات التي وصفتها الشرطة الاسترالية بأنها جرائم انتهازية الى قضية دبلوماسية الاسبوع الماضي مع اعراب رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ عن قلقه لنظيره الاسترالي كيفن رود. ولم تحظ الهجمات باهتمام عام في استراليا الا بعد ان نظم نحو اربعة الاف طالب هندي احتجاجا في الشارع في ملبورن عاصمة فيكتوريا في مطلع الاسبوع مطالبين بتعزيز حمايتهم. وقال سميث ان لويس سيرأس قوة العمل الحكومية التي ستضم مسؤولين عن الهجرة والقضاء والشؤون الخارجية. واضاف ان الطلاب الهنود البالغ عددهم 93 الفا ضيوف محل ترحيب وان جوليا جيلارد نائبة رئيس الوزراء ستلتقي قريبا مع الطلاب الاجانب لبحث مخاوفهم بشأن سلامتهم. وقالت الهند انها تأمل بأتخاذ السلطات اجراء قوي لمنع وقوع هجمات في المستقبل.