* انتهى موسم الاتحاد للعام الكروي (2008 -2009 ) بكل ايجابياته وسلبياته ..انتهى بكل أفراحه وأحزانه .. ويمكن القول انه موسم ناجح بعد تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية .. وهي بناء جيل شاب من اللاعبين الصاعدين والموهوبين وتحقيق بطولة دوري المحترفين والتأهل الى دوري الثمانية في دوري المحترفين الاسيوي والغريب انه موسم تضمن تحقيق ثلاثة نجاحات كبيرة وفشلاً ذريعاً في نهائي كأس خادم الحرمين بغض النظر عن البطولتين الأخريين . * لكن النجاح الاكبر كان يتمثل في بناء جيل كامل من اللاعبين الصاعدين والذين وصل بعضهم الى التمثيل الدولي مثل نايف هزازي وسلطان النمري الى جانب طلال عسيري وعبيد الشمراني وعلي الزبيدي وعبدالعزيز الصبياني وسعود المولد ومحمد سالم وعقيل القرني وغيرهم ممن استطاع المدرب كالديرون تثبيت اقدامهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في المباريات وذلك النجاح يعزى بالكامل الى العضو الداعم الذي تعاقد مع كالديرون واصر على بقائه رغم اعتراض العضو المؤثر والاعلام المثرثر والرئيس الموقر . * كما ان تحقيق بطولة الدوري عن جدارة واستحقاق برصيد نقطي تاريخي وصل الى 55 نقطة وهو الاعلى في تاريخ الدوري بعد رصيد الاتحاد نفسه عام 2003 والذي وصل الى 56 نقطة ولكن بدون تحقيق الدوري آنذاك بعد الخسارة الظالمة امام الشباب بهدف مانجا الشهير . * اما الهدف الاستراتيجي الثالث وهو الوصول الى دور الثمانية الآسيوي فكان انجازا رائعا وغير متوقع بالنسبة لي بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها الاتحاد برباعية الشباب قبل ذلك باسبوع واحد فقط لكن العودة الاتحادية كانت سريعة وممتعة وتحسب للادارة واعضاء الشرف. * اما السلبيات فأولها هزيمة مريرة امام الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين وثانيها الفشل في اقامة الجمعية العمومية حتى الآن نتيجة عدم الاقتناع بادارة متمكنة وامور اخرى مجهولة للرأي العام وثالث السلبيات عدم حصول اللاعبين على حقوقهم حتى ظهرت المشاكل على سطح الاعلام مع محمد نور واسامة المولد ونايف هزازي وسعود كريري بعد مللهم من المطالبات المتكررة بحقوقهم المادية والمعنوية رغم انهم حققوا الدوري والتأهل الآسيوي الى ربع النهائي ثم قامت بعض الاقلام بشن حملة مركزة ومنظمة عليهم وتجاهلت المتسبب والمؤثر على معنويات اللاعبين بالسلب والتضليل والوعود الوهمية. * اما اخطر السلبيات فهي ما يقال عن وجود ديون مسجلة بعشرات الملايين على الاتحاد ..والغريب ان الديون الاتحادية قبل اكثر من خمس سنوات كانت تعلن في الصحف وكان الامر واضحا وصريحا ولم تكن الديون تتجاوز الخمسة ملايين اما الان فقد اصبحت مخفية وتضاعفت وتكدست رغم ان دخل العميد قد وصل الى اكثر من ستين مليون ريال!!