انطلقت فعاليات الندوة السنوية تحت عنوان "التقنية الرقمية في طب وتعليم الأسنان" التي تنظمها كلية طب الأسنان بجامعة الملك فيصل بالدمام, أمس الأول تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان ,وبحضور الدكتور عبد الله الربيش وكيل الجامعة ,وعمداء كليات طب الأسنان بالمملكة ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان. أوضح الأستاذ الدكتور يوسف الجندان مدير الجامعة أن هذا اللقاء السنوي الذي أصبح مع مرور الوقت سمة ملازمة لكلية طب الأسنان منذ الأيام الأولى من إنشائها فقد قامت برغم حداثة نشأتها بتنظيم أول لقاء كهذا وعمرها آذاك لم بتجاوز عام واحد أي بلغة التخصص قبل مرحلة الأسنان اللبنية من ذلك العمر مؤكدا أن الكلية قد حققت من الأنشطة المتتابعة على مدى سبع سنوات مكانة عالية في تحقيق تطلعات قادة هذه البلاد حفظهم الله لأرقى المستويات للمؤسسات الصحية الخدمية كانت أول تعليمية. وأضاف الجندان أن كلية طب الأسنان نالت دعما سخيا لمنشاتها المرحلية والدائم في المدينة الجامعية وفي هذا الإطار تتطلع الجامعة إلى تشغيل مبنى التوسعة للعيادات الذي سيضيف ما يربو على ستين عيادة لتغطية احتياجات التدريب في مقر الكلية الحالي مشيرا إلى أن اختيار موضوع اللقاء حول التقنية الرقمية في تعليم طب الأسنان تلتقي عنده طموحات وتطلعات المهتمين بطب الأسنان من أطباء وفيين وإداريين لمواكبة ما يقدمه العصر الحديث من تطور يرفع من مستوى الخدمات في المجال الطبي والفني والإداري ليصب في سبيل تقديم أرقى الخدمات للمستفيدين,ونجاح الكلية في هذا الاختيار سيضمن بدوره بإذن الله نجاحا لهذا اللقاء . من جانبه أضاف الدكتور فهد بن احمد الحربي وكيل كلية طب الأسنان للشؤون الأكاديمية ورئيس اللجنة المنظمة أن اللقاء السنوي يهدف إلى تعريف واطلاع الحضور عن آخر ما أحدثته التقنية الرقمية من تطوير لطب الأسنان على المستوى التعليمي والعلاجي خصوصا مع التنامي لاستخدام التقنية الرقمية في المجالات التعليمية والطبية مضيفا أن فعاليات اللقاء السنوي الثالث لعمداء كليات طب الأسنان بالمملكة يأتي تزامنا مع فعاليات اللقاء. وقال الحربي إن ندوة التقنية الرقمية التي يصاحبها معرض مشاركا فيه عدد شركات المختصة في طب الأسنان تسعى لمناقشة المستجدات في طب الفم والأسنان والحرص على أن يكون البرنامج متميزا ومستبقا مع التطورات الحديثة في مجال التقنية الرقمية وأثرها على تعليم وطب الأسنان مضيفا إن الندوة يصاحبها خمس ورش عمل محدودة الحضور تهدف إلى التدريب على استخدام أحدث التقنيات لتطوير المهارات الفنية لأطباء الأسنان وتدريبهم على أحدث الأساليب في تعويضات الأسنان وجراحات اللثة الدقيقة إضافة إلى تدريب المشاركين على استخدام أحدث التقنيات في علاج لب الأسنان وجذورها وكذلك التدريب على استخدام احدث تقنيات الليزر في علاج أسنان الأطفال. وأضاف الحربي إن الندوة يشارك فيها نخبة من أساتذة واستشاريي تخصصات تعليم وطب الأسنان من داخل المملكة وخارجها حيث أن مشاركتهم لها يعتبر الدور الفاعل في إثراء النقاشات مع المختصين بالكلية والقطاعات الأخرى بالمنطقة, واعتبارا كون هذه الندوات تحقق هدفا من أهداف الجامعة وكلية طب الأسنان وهو القيام بدورها في تجاه المجتمع بتقديم التعليم الطبي المستمر لأطباء الأسنان بالمنطقة خاصة والمملكة عامة. وأضاف الدكتور عبد الله بن ركيب الشمري عميد كلية طب الأسنان والصيدلة بالرياض أن اجتماع عمداء كليات طب الأسنان باعتباره الثالث لعدد من الكليات طب الأسنان في المملكة البالغ عددها 12 كلية حرج بمجموعة من التوصيات تتمثل في ربط الجودة بين كليات طب الأسنان في المملكة وتدريب خريجي طب الامتياز بالإضافة إلى الاتفاق على إيجاد معايير في معامل عيادات الكلية ,كما اقترح الاجتماع في مجال التعاون بين الكليات في برامج الدراسات العليا وذلك لزيادة العدد بالالتحاق في تخصص طب الأسنان إضافة إلى إيجاد أمانة لمجلس الأعضاء المشاركين تتولى التحضير لعدد من اللقاءات وتفعيل توصياتها النهائية. وأضاف الأستاذ الدكتور طارق الخطيب عميد كلية طب الأسنان في جامعة الملك عبد العزيز بجدة أن الاجتماع ناقش العديد من المواضيع التي تهتم بالبرامج التعليمية والمتعلقة بالتحسين ومناقشة معايير الجودة في طب وتعليم الأسنان بالإضافة إلى توثيق التعاون بين كليات طب الأسنان بالمملكة في كافة المجالات البحثية والتعليمية ,وتم الاقتراح على إنشاء أمانة عامة لمجلس للعمداء وعقد العديد من اللقاءات وتشكيل لجنة عن الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي تجمع الخبرات من داخل وخارج المملكة في هذا المجال. الجدير بالذكر على صعيد الندوة تم التكريم السنوي لكلية طب الأسنان وهم الدكتور عمر السعود عضو هيئة التدريس , والمعيدة المتميزة الدكتورة ريم أبو السعود ,والفني المتميز هرنادو سيف , والطالب وشيك التخرج أحمد السبيعي ,والطالب في السنة الخامسة أحمد السليمان.