في زمن مضى كانوا يحرصون على زيادة سنوات أعمارهم بهدف الحصول على عمل في الشركات والمصالح الحكومية وقتها لم يكن هناك توثيق حقيقي لسنة الولادة جيل كامل ربما اجيال تاريخ ميلادهم 1/7 انتهى ذلك منذ سنوات، الزيادة تتجاوز العام والعامين قد تصل الى أكثر ، منهم من شعر بالندم عند سن التقاعد الرسمي لا مجال لعودة العمر الحقيقي، عند المقارنة رأى بعضهم ان زيادة السنوات في ذلك الوقت أفضل للحاجة الماسة لو تم الاختيار بين الوقتين لكان للأول ، الان راتب تقاعدي قد يعوض ما فات منهم من تحسن وضعه المادي كثيرا بل انهم اعتبروا التقاعد بداية مرحلة جديدة، احدهم تمنى انه تقاعد قبل الموعد بسنوات لان حياته تحسنت . هولندي في ال69 من عمره، ، سعي لتغيير عمره رسميا ليصبح أصغر ب 20 عاما من سنه الحقيقي، معتمدا على شهادة طبية تفيد إن صحته “شباب ” أصغر من عمره المسجل في الأوراق الرسمية، الهولندي اسمه “إميل راتلباند” طالب تغيير عمره ليكون من 11 مارس 1949 إلى 11 مارس 1969، بعد أن طمأنه الأطباء بأنه يملك جسدا لرجل أصغر منه ب20 سنة ، لهذا بدأ في إجراءات قانونية ضد السلطات المحلية بمدينته، لرفض تغيير سنه رسميا. معللا : “يمكنك تغيير اسمك، لماذا لا يتم على السن أيضا؟”، مشيرا الى أن كثيرا من الناس يتعرضون للتمييز بسبب العمر . يقظة : المذكور أعلاه عمره الرسمي أثر كثيرا كما قال على فرص الحصول على زوجة و عمل و أنه مستعد للتخلي عن معاشه التقاعدي إذا نجح في قضيته وغير سنه الى اقل ما هو عليه حاليا حتى يتمكن من الزواج والعمل ليبدأ حياته الجديدة بسن جديد كما هو رأي الأطباء . تويتر falehalsoghair [email protected]