انطلاقاً من اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله ورعايتهم الكريمة للعلم والعلماء وقناعتهم بأنه السبيل الأنجع لتقدم وازدهار هذا الوطن المعطاء جاء تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله بموافقته على أن يحمل معهد البحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لاسم سموه , بحيث يسمى " معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية " . شكر وتقدير وقد قدم بهذه المناسبة عميد معهد الأمير نايف الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف أسمى آيات الشكر والتقدير لسمو النائب الثاني على الثقة الغالية التي أولاها للمعهد بحمل اسمه .. وكذلك دعمه المالي للمعهد بمبلغ عشرة ملايين ريال ، مفيداً بأن سموه الكريم دأب على دعم المؤسسات الناجحة , بإعطائها مزيداً من قوة الدفع والقدرة على التطور والارتقاء، معبراً عن امتنانه لهذه المكرمة النبيلة ومقدماً شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد لله أبا الخيل لدعمه الدائم للمعهد إلى أن وصل إلى هذا المستوى الراقي من الأداء اللائق بحمل اسم سمو الأمير نايف. وأكد عميد المعهد أن حمل المعهد لاسم سموه ماهو إلا انطلاقة جديدة نحو العالمية، وأن المعهد يقع على عاتقه مسؤوليات جسام في أن يكون على مستوى الاسم الكبير الذي يحمله وأن يتطور وبخطوات حاسمة من المحلية إلى العالمية أداء وفكراً للتعبير عن الامتنان لهذا التشريف وهذه الرعاية الكريمة. وبين الخريف أن المعهد ومنذ إنشائه في العام 1421 ه وبعد مرور عشر سنوات على تأسيسه أصبح أنموذجاً رائداً على مستوى معاهد البحوث في الجامعات السعودية في مجال الدراسات والبرامج التدريبية والخدمات الاستشارية، ويسهم بشكل فعال في حركة التطوير التي تشهدها كافة القطاعات التدريبية والأكاديمية في المملكة، ويمثل شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية متطلعاً إلى أن يحقق الكثير من الانجازات التي تضعه في مصاف الجهات العلمية العالمية المرموقة . فكر احترافي وبين عميد المعهد أن هذا التشريف بحمل اسم سموه الذي يقود أعظم منظومة أمنية على مستوى المنطقة وأنجحها أداء وتنظيماً يعود إلى الفكر المستنير والسمات القيادية التي يتحلى بها سموه، وأن المعهد الذي يعمل بفكر احترافي متطور وبتوجيهات ولاة الأمر سيكون خير شريك في التنمية، وهو ما حققه المعهد على مدار عشر سنوات؛ لذا فهو بحق يستحق هذه التسمية، فهنيئاً للمعهد والجامعة بهذه التسمية الكريمة. وانطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي يوليه معهد الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام للبرامج التدريبية بهدف الإسهام في حركة التنمية التي تشهدها المملكة في المرحلة الراهنة، ونظراً للريادة التي يحرزها المعهد في هذا المجال؛ خوّل معهد الإدارة العامة لمعهد البحوث الاطلاع على نظام التدريب لموظفي معهد الإدارة؛ وذلك بغرض الاستفادة من خبرات المعهد الكبيرة في مجال التدريب. و يشتمل التدريب الخارجي على أصول البرامج، وتركيب وتشغيل النظام، وبرامج إنشاء قاعدة البيانات، إضافة إلى دليل استخدام النظام، فيما يشمل التدريب نظام تعريف المبرمج بمكونات النظام وكيفية تشغيله، وتدريب المستخدمين. تعاون وتفاهم وتأتي هذه الخطوة ثمرة لزيارة منسوبي معهد البحوث لمعهد الإدارة في رمضان الماضي؛ حيث تم الاجتماع مع رئيس مركز الحاسب الآلي الأستاذ أحمد الرويسان والأستاذ خالد الحامد، وتم الإطلاع على هذا البرنامج واتفق على تركيبه في المعهد؛ ليستفيد منه منسوبي الجامعة، وبخاصة مع تدفق العمل التدريبي لدى معهد البحوث، وتجدر الإشارة إلى أن معهد البحوث هو أول من طلب الاستفادة من هذا البرنامج من كافة الجهات الحكومية، وقد تم الإتفاق على فحص البنية الأساسية للعمل الحاسوبي بالجامعة الذي اتضح تلاؤمه مع بنية هذا البرنامج، مما أتاح فكرة إنزال قواعد بيانات موظفي الجامعة. الأنشطة المشتركة وتم تركيب البرنامج في المعهد الذي استضاف فريق البرمجة بمعهد الإدارة، لتدريب الموظفين المختصين على البرنامج كخطوة عملية في التعاون المتبادل في البرامج والأنشطة المشتركة بين الطرفين. وتأتي هذه الخطوة بناءَ على طلب عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية بخصوص حاجة معهد البحوث إلى نظام التدريب الخارجي لأعضاء هيئة التدريب بالمعهد. يذكر أنّ معهد الإدارة العامة ومعهد البحوث والخدمات الاستشارية يتعاونان في مجالات التدريب والبحوث والدراسات وتقديم الاستشارات للجهات الحكومية مما يسهم في الارتقاء بمستوى التنمية في البلاد.