الثقة الملكية الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله بتعيين معالي الأستاذ صالح بن علي التركي اميناً لامانة مدينة جدة.. كان اختياراً موفقاً. فالاستاذ التركي خبير بمدينة جدة اضف الى ذلك ما عرف عنه من خلال اعماله الإنسانية الاجتماعية. من مواقف نبيلة. بالعناية بالصم والبكم. وبالمناسبة اذكر انني دعيت لحضور بعض المناسبات الاجتماعية التي كانت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. وكان للأستاذ التركي العديد من الوقفات الانسانية مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء واسرهم “تراحم” فقد ساهم مساهمة فعالة في اطلاق العديد من السجناء من خلال تبرعات تجمع لهم سنوياً بدعم من التركي شخصياً.. كما شغل التركي العديد من الاعمال في مقدمتها إدارة الغرفة التجارية بجدة. وقد تميز بالقائد الناجح والاعمال التي أسندت اليه واليوم وقد تسلم امانة مدينة جدة. ولم يمض على استلامه الثلاثة اشهر فقد تحدث عنه الكثير في وسائل التواصل وفي الصحف المحلية.. ومن ضمن ما كتب عنه ما نشر في الزميلة “المدينة” بتاريخ 23 محرم 1440ه.. عندما قام بجولة عمل ميدانية على “نفق الاندلس” وابدى استغرابه من سوء التنفيذ. حتى انه اطلق على الشركة المنفذة “بالتعيسة” مشيراً الى ان سكان جدة تضرروا من فشل المقاول. وانه تم رفع ملف المشروع للجهات الرقابية. وما يهمه الآن هو انجاز المشروع ودراسة التسربات الموجودة بداخل النفق. ويهمنا الآن والحديث للتركي الانتهاء من المشروع داخل النفق وخارجه. وبعد ذلك لكل حادث حديث. كان التركي واضحا وشفافاً وواقعياً فالمصلحة العامة “فوق كل اعتبار” من جهة ثانية اصدر قراراً.. بتعيين أربعة أعضاء اخصائيين ضمن اللجنة العليا للمخطط بأمانه جدة. وكذا تعيين عضوين من أعضاء المجلس البلدي وعضو من لجنة تسمية الشوارع والميادين وعضو من الجمعية السعودية لعلوم العمران. وفي كل يوم نسمع ونقرأ جديداً. فقد تم قبل أيام بمتابعة ميدانية وشخصية من الأمين إزالة الاحداث على الواجهة البحرية في ابحر الشمالية. بعد تكوين اللجان المختصة بهذا الشأن لإزالة الإحداثات التي كانت تغطي الشاطئ في منطقة ابحر من اجل خلق متنفس سياحي مفتوح لزوار العروس. وقد أشاد بهدف الخطوة عدد كبير من زوار العروس من خارج جدة. وبالامس القريب صممت امانة جدة ملف بحيرة السمكة في كورنيش ابحر وشرعت في إعادة تأهيل الموقع وتصميمه ومعالجته وإزالة مسببات التلوث. وطمره بالتنسيق مع هيئة الأرصاد وحماية البيئة. القائد الناجح ولعل المناسبة تدعوني الى ان اشير الى ما سبق ان كتبه زميلي وصديقي العزيز الأستاذ محمد احمد الحساني الكاتب في الزميلة “عكاظ” عن أهمية ما يتميز به القائد الإداري من صفات في مقدمتها الثقة بالنفس. والارادة. وان لا يكون القائد مركزيا. وعندما تتابع اعمال الأستاذ التركي. ومتابعاته الميدانية وما يحمل من أفكار مستقبلية لجدة نجد انه “الرجل المناسب في المكان المناسب”. واثناء اعدادي لهذه الزاوية الأسبوعية. تلقيت اتصالا من الصديق العزيز الأستاذ مصطفى صبري المستشار سابقا بالغرفة التجارية بجدة وحدثني بالكثير عن الأستاذ التركي وما حققه من إنجازات ونجاحات في مجال عمله.. وان الأمين سيواصل الرسالة والتطوير والتحديث لهذه المدينة الحضارية العصرية – جدة. وانا أقول بان معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك ال الشيخ سيدعم كل انجاز يخدم مدينة جدة وزوارها.. والجميع على ثقة بان الأمين التركي سيستمر في تنفيذ الكثير وفي مقدمة ذلك الاحياء العشوائية. وحل المشاكل المرورية على بعض الشوارع الرئيسية في المدينة. كطريق المدينة الرئيسي.. وغيره من الطرق حتى تنتهي مشكلة الازدحام المروري على كثير من الطرق الرئيسية في مدينة جدة. وقفة اللواء م/ محمد العسيري من سكان حي النهضة – 1 – بجدة اثنى على جهود امين جدة ومتابعاته المتوالية لمشاريع جدة مثنيا على إنجازاته في فترة قصيرة. الا انه يأمل منه تكثيف العناية والاهتمام بالحدائق لاهميتها بالنسبة للمواطن. مضيفاً ان الحديقة المجاورة لسكنه وجيرانه أصبحت مرتعاً للحشرات منذ فترة وانوارها مطفأة منذ فترة أيضا يأمل من معاليه توجيه الجهة المعنية بالحدائق بالوقوف على الطبيعة ووضع ما يرونه من حلول عملية لمصلحة مجاوري الحديقة مع استعداده بالتعاون فيما يحقق الصالح العام للجميع.