نظام التأمينات الاجتماعية بعد تعديل الكثير من بنوده قبل سنوات اثبت قدرته على التفاعل المفيد بإعطاء فرصة للتقاعد المبكر ويضمن حياة كريمة للشخص عند بلوغ تلك المرحلة وإكمال 300 شهر اشتراك اضافة الى الوصول سن الستين اذا رغب ذلك في التقاعد عندها يتم دفع راتب و الزوجة او الزوجات و يشمل 2 من أبناء المعيل حتى بلوغ احد الأبناء سن 21 سنة او سن 26 سنة شرط ان يكون مازال على مقاعد الدراسة. ولايشمل البنات حتى تتزوج وغير مشروط بالعمر. لكن يلاحظ فيه كما يشير احد المستفيدين منه عدم ربط التأمينات بوزارة التعليم لكي يتم التحقق أن الابناء المعالين مازالوا في الدراسة ويصرف لكل فرد مانسبته 5% من الراتب التقاعدي ، يضيف المستفيد انه عندما يتأخر المشترك فى تحديث بياناته عن طريق الموقع الإلكتروني او زيارة احد مكاتب التأمينات يتم إيقاف كامل الراتب وهذا يسبب لرب الاسرة مشكلة مالية كبيرة لعدم إيداع راتبه التقاعدي للسبب ذاته وطلب وثائق قد تكون من جامعات خارج الوطن تحتاج الى وقت لاستخراجها او من الملحقيات الثقافية. السؤال لماذا لا يتم ربط التأمينات الاجتماعية مع وزارة التعليم من خلال نظام تقني مريح لكل الاطراف ؟ ووجود قاعدة بيانات إن الابن و البنت مازالوا يتعلمون وتحق لهم النسبة المشمولة من الراتب التقاعدي إما مبتعث او ان البنت لم تتزوج. يقظة : ان يتم التواصل عبر الهاتف وطلب وثائق من أجل إثبات ذلك بعد ان ترفع الرواتب فهذا خطأ ومضر بحجز كامل الراتب للمشترك الذي أفنى حياته وشبابه موظفا وعاملا ربما كانت تلك الاعمال شاقة وبعيدة عن اسرته وأطفاله ليسعد براتب كريم له ولأسرته يكفيه مؤنة الحياة ماتبقي من عمره .