هناك من يستغل أية فرصة ترتفع فيها فواتير الكهربا، المياه ، البنزين … الخ لرفع الأسعار حتى ولو كان ابسط الأشياء لان ذلك في رأيهم مناسبة كبيرة لجني الأرباح خوفا من العودة الى ما كانوا عليه ، الاستغلال منهجهم ولا ما نع من الاستغفال لان بعض الزبائن يشتري ولا يركز على السعر، ويصل الى تمزيق الرصيد بسرعة ولا يكلف نفسه الاطلاع عليه . لهذا فان المحلات حتى الكبيرة منها تعرف عدم الاهتمام وتتجاهل تقديم الفاتورة، وبالمقابل هناك من يحرص على ادق التفاصيل لكن يبدو ان هؤلاء نسبتهم قليلة . المفروض التعاون المشترك من كل الأطراف الحكومية والمستهلك لمواجهة اَي استغلال لرفع الأسعار بشكل تصاعدي، كل ما حدث من ارتفاع في الفواتير المذكورة او غيرها حتى لا نعيش بدوامة ارتفاع الأسعار في أغلب الخدمات العامة المواد، اليوم نشاهد ونرى مبالغة جدا في تلك الأسعار مما يتسبب بالضرر . لنأخذ على سبيل المثال ارتفاع فاتورة الكهرباء وهي تمثل العمود الفقري في القائمة،حيث انها كبيرة وسعر ارتفاعها كما ذكر بيان شركة الكهرباء بسبب المكيفات لا يعطيها مردودا فعليا وتقبل من المستخدمين . تلك الخدمات سواء الكهرباء والمياه والهاتف يجب ان يتانسب ارتفاع فواتيرها بما يستطيع عليه جيب المستفيد من دخله الشهري وليس لتحميله ديون من أجل راحة المكيفات او ان المياه محلاه ! يقظة : ارتفاع السلع لم يسلم المستهلك من شجع بعض التجار وبدون مبررات تذكر، فالحليب والالبان والاجبان والخبز ارتفعت اسعارها بشكل كبير. ليس من المنطق رفع الفواتير والسلع بوتيرة متسارعة وبنسب 260٪ . يجب العودة الى الوراء قليلآ وإعادة جدولة تلك الزيادات بما يخدم ولا يضر الجميع .