من أقوال الملك سلمان – يحفظه الله – ورؤاه عن قيمة الأمن ونعمته في الأوطان ((إن الأمن في الأوطان من أجلّ النعم، فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن، وينبغي الاستمرار في تكاتف الجهود للمحافظة على هذه النعمة والتوعية بأهميتها، وإننا على ثقة بقدرات المواطن السعودي وَنَعْقدُ عليه – بعد الله – آمالاً كبيرة في بناء وطنه والشعور بالمسؤولية تجاهه)) أه. هكذا يؤكد الملك سلمان للمواطن السعودي نعمة الأمن ودوره في استقرار الحياة الآمنة في حياة الشعوب، ويوصينا نحن أبناء الشعب السعودي بالتعاون في تقدير هذه النعمة، وبذل أقصى الجهود في استمرارها، وأن الأمن هو الوسيلة الداعمة لمسيرة هذا الاستقرار وتوطيد دعائمه دنيا ودين، وعلى كافة الأصعدة فلا تنمية ولا علم ولا حضارة بلا أمن. هكذا تكون مشاعر الحاكم المخلص الأمين في خدمة أمته ووطنه، وإيمانه الكامل بأن الأمن هو المرتكز الأساسي في نجاح المسيرة الحياتية واعتماده – بعد الله – على سواعد أبناء شعبه في بناء الوطن والشعور بالمسؤولية تجاهه، والأوطان – عادة – لا تتقدم ولا تنهض ولا تتطور إلا بسواعد أبنائها الذين يؤمنون إيماناً كاملاً بأنهم عدتها واعتمادها وحاملي مشاعل مستقبلها – بعد الله – وآمالها وطموحاتها وتقدمها وبلوغ أهدافها المنشودة. هكذا يظل الملك سلمان راعياً أميناً لصالح شعبه متابعاً لما فيه آماله ورقيه وتقدمه وهو ما عرف عنه منذ بداية مسؤولياته الإدارية حتى تسلمه سلطة الدولة، وهذا ديدنه في مسيرة الإصلاح والبناء (تخطيطاً وتقدماً ورقياً). وفق الله جلالته ومده بعونه وتوفيقه وأدام عليه الصحة والعافية، ليظل حصناً حصيناً وقائداً ملهماً لأمن وأمان واستقرار شعبه وللعرب والمسلمين على وجه البسيطة، يعاضده في هذه المسيرة الموفقة ولي عهده الأمين الأمير الطموح محمد بن سلمان – يحفظهما الله – . وعاشت بلادنا عزيزة منصورة بإذن الله.. رغم حقد الحاقدين وكيد الكائدين من أعداء النجاح.. وبالله التوفيق،، [email protected]